مسيرة تغتال قائد عسكري بعد أيام من اغتيال مستشار وزير الدفاع اليمني واتهام لهذه الدولة بتنفيذ العملية تفاصيل

اليوم السابع - متابعة خاصة 

 

لم يمضي سوى نحو أسبوعين من عملية تصفية نفذتها طائرة درونز بحق مستشار وزير الدفاع في حكومة معين المعترف بها، "محمد الجرادي"، لتنفذ اليوم عملية اغتيال وتصفية جديدة لقائد عسكري نفذتها طائرة مسيرة في ذات المنطقة التي اغتيل بها مستشار وزير الدفاع اليمني "الجرادي.".

 

ويرى مراقبون ان دخول الطائرات المسيرة، على خط استهداف ما تبقى من قيادات عسكرية بارزة  لحزب الإصلاح في مدينة مأرب، (شمال اليمن) و آخر معاقل الحزب، يعد تطور خطيراً لسلسلة الاغتيالات المتصاعدة مؤخرا التي تستهدف قيادات الإصلاح.

 

وكشف حزب الإصلاح، اليوم الخميس، عن استهداف طائرة بدون طيار " القائد العسكري عبدالله أحمد النقيزي" وهو قائد كتيبة، وابرز سواعد مستشار وزير الدفاع في حكومة معين المعترف بها، "محمد الجرادي"، الذي لم يمض على اغتياله سوى أسبوعين.

 

ووفق وسائل اعلام تابعة لحزب الإصلاح فإن "الضابط النقيزي" الذي ينتمي إلى ذات المنطقة التي ينتمي لها الجرادي، استهدف خلال مرور سيارته بين الرويك والعلم وهي المنطقة التي تم استدراج الجرادي إليها وتصفيته.

 

وأصيب عددا من مرافقي النقيزي ، وفق المصادر.

 

وكان ناشطي الإصلاح نشروا في وقت متأخر من مساء الأربعاء، صورة سيارة  تم استهدافها بغارة جوية، وسط حديث عن تحليق مكثف للطائرات المسيرة الأمريكية والإماراتية في مناطق سيطرة الإصلاح في مأرب.

 

وكان "سعد " شقيق " محمد الجرادي" مستشار وزير الدفاع قد اتهم ضمنياً الطائرات المسيرة الإماراتية بتصفية أخيه، ليتم بعدها بساعات اغتيال القائد "النقيزي".

 

وبحسب مراقبون، ان دخول المسيرات على خط الاستهداف المباشر لقادة فصائل الإصلاح تطور لافتا في أدوار الإمارات التي ظلت محل اتهام من قبل الإصلاح خلال الفترة الماضية باستهداف قياداته عبر الاغتيالات خصوصا وأن التطورات الأخيرة تزامنت مع انباء عن استدعاء الإمارات لمحافظ المحافظة النفطية وعضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة، ضمن ترتيبات لإزاحة حزب الإصلاح جماعة "الاخوان" في اليمن من المشهد.

خالد فارس