شاهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح يتحدث عن قيادات حزب المؤتمر المتواجدة في الرياض والقاهرة

اليوم السابع – متابعة خاصة:
تُطلق قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام المتواجدة في الخارج، عبارات التهاني والتبريكات كل عام مع اقتراب ذكرى تأسيس الحزب في الـ24 من أغسطس، ومبكرا هذا العام، جاءت تصريحات أحمد عبيد بن دغر بالمناسبة، وتؤكد في مجملها الوفاء للحزب والحفاظ على بقاءه، إلا أن تصريحاتها تلك تصطدم بما ورد على لسان الرئيس السابق علي عبدالله صالح خلال مقابلة تلفزيونية في العام 2015م.

صالح، وفي مقابلة أجرتها معه قناة "الميادين"، الموالية لإيران، في العام 2015م، يصف فيها قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام التي غادرت صنعاء مع بداية العمليات العسكرية للتحالف واستقرت في عدد من العواصم العربية، بـ"المؤتمريين الفارين"، ويقول إنهم ينفّذون سياسيات السعودية وإن مصيرهم سيكون مماثل لمصير أسرة "آل حميد الدين" ويستقرون في المنفى.

وعند سؤال صالح عن إمكانية السماح لقيادات المؤتمر المتواجدين في الرياض والقاهرة، وأبرزهم عبدربه منصور هادي وسلطان البركاني وأحمد بن دغر ، بالعودة إلى العاصمة صنعاء بعد انضمامهم للتحالف، يردّ صالح "غاضبا"، بالقول "مستحيل، لن يعودوا وسيحاكمهم الأطفال الذين لا زالوا في بطون أمهاتهم".

ووصف علي عبدالله صالح، قيادات المؤتمر المقيمين في الرياض والقاهرة، بـ"المنتفعين والمتسولين والباحثين عن السلطة والمصالح الشخصية"، مؤكدا استلامهم مبالغ مالية من السعودية مقابل انشقاقهم عن المؤتمر بداية الحرب.

ويحتفل المؤتمر الشعبي العام، في الـ24 من أغسطس بالذكرى الـ50 لتأسيسه، في ظل تغييب حقيقة مؤسسه الحقيقي الرئيس إبراهيم الحمدي، وإبراز علي عبدالله صالح كمؤسس للحزب.