توجهات دولية بفرض حصار خانق على جغرافيا الإخوان في مارب تفاصيل

اليوم السابع – متابعة خاصة:

كشف الكاتب والباحث السياسي الدكتور خالد الشميري، عن الهدف وراء توجّه القوات المدعومة من الإمارات للسيطرة على منفذي العبر والوديعة بمحافظة حضرموت.

الشميري قال في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، إن التوجّه للسيطرة على منفذي العبر والوديعة بحضرموت يأتي "لقطع الحبل السري الذي يغذي الإرهاب ولضمان عدم هروب قيادات الإرهاب أو تهريب الأموال المكدسة في بدروماتهم قبل عزلهم من المشهد نهائيا"، في إشارة لحزب الإصلاح.

مضيفا إن "سد المنافذ التي يتسلل عبرها الإرهابيين أولوية قصوى تضمن نجاح العملية الأخيرة".

https://twitter.com/KhaledShamiri0/status/1559624315645067265

في تغريدة ثانية، نشر الشميري مذكّرة رسمية صادرة عن وكيل أول وزارة الداخلية إلى محافظ مأرب سلطان العرادة، المحسوبين على حزب الإصلاح، تضمنت توجيهات عاجلة بتزويد قوات الأمن الخاصة في شبوة، بكميات كبيرة من البنزين والديزل.

وتعليقا على ما ورد في المذكرة، قال الشميري إن "الوثيقة تثبت استعداد الإخوان للانقلاب في شبوة قبل ثلاثة أشهر من التنفيذ وبموافقة العرادة!".

متهما حزب الإصلاح بـ"تسخير كل مناصبهم السيادية والوزارية والعسكرية والمدنية حتى التعليمية لخدمة مخططهم الخبيث ولضرب خصومهم وكلاً إخواني من موقعه يخدم التنظيم حتى وأن أظهر عكس ذلك".

https://twitter.com/KhaledShamiri0/status/1559603907583672320

وأفادت وسائل إعلام موالية لطارق صالح، الممول من الإمارات، في وقت سابق، بتوجه عدد من ألوية قوات المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" إلى محافظة شبوة لـ"حسم المعركة".

ونقلت "وكالة المخا الإخبارية"، تأكيدات "مصدر عسكري في المقاومة الوطنية، أن قوات العمالقة ودفاع شبوة عجزت عن السيطرة على طريق العبر، نتيجة التعزيزات العسكرية الكبيرة التي دفع بها حزب الإصلاح لمنع تقدم القوات".

وحسب مصدر الوكالة، فإن "قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية تمتلك قدرات عالية، ولها تجارب سابقة في مواجهة مليشيا الإخوان، ومن المتوقع أنها ستحسم أمر المعركة خلال الأيام المقبلة".

الوكالة نقلت عن المصدر قوله إن "ألوية حراس الجمهورية معززة بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة الحديثة، والتي يمكنها من السيطرة على المعركة في وقت وجيز"، مضيفا إن "قوات العمالقة ودفاع شبوة رغم الإمكانيات العسكرية التي تمتلكها إلا أنها ليست بالخبرة الكافية التي تجعلها تحسم المعركة لصالحها".

المصدر ذكر أن "قيادة المقاومة الوطنية، حريصة على تأمين المحافظات المحررة وتعزيز الاستقرار فيها وتطبيق القرارات الجمهورية الصادرة عن رئاسة مجلس القيادة".