ورد للتو قيادي في حزب الإصلاح ي فج ر قنبلة من العيار الثقيل ويكشف الدول التي منعت تحرير تعز وخطة توغل طارق صالح في مأرب

اليوم السابع – متابعة خاصة:
شنّ القيادي في حزب الإصلاح خالد الآنسي، هجوما هو الأكبر من نوعه ضد التحالف بقيادة السعودية والإمارات، كاشفا عن الجهة التي منعت تحرير مدينة تعز ومهدت الطريق لقائد المقاومة الوطنية "حرّاس الجمهورية" العميد طارق محمد عبدالله صالح.

وضمن سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، اعتبر الآنسي أن إيكال التحالف مهمة تحرير الساحل الغربي والحديدة، لطارق صالح، كانت "مجرد أكذوبة وسقطت"، مشيرا إلى أن "المشروع هو فتح الطريق امام العفاشية لتتوغل في مأرب وتعز لكي تتولى إسقاطهما من داخلهما سياسيا و قبلياً بعد أن عجزوا عن إسقاطهما من خارجهما بالميليشيات الحوثية و القناصات العفاشية"، حسب تعبيره.
https://twitter.com/alanesik/status/1554201616739336192

وأعاد الآنسي للذاكرة، المبادرة الخليجية التي وقّع عليها الرئيس السابق علي عبدالله صالح من طرف وحزب الإصلاح من طرف، في العاصمة السعودية الرياض عقب ثورة 11 فبراير التي أطاحت بنظام صالح، قائلا :"لقد تجلت أطماع تحالف الغدر و الخيانة في اليمن وأن المبادرة الخليجية لم يكن هدفها فقط إنقاذ المخلوع عفاش و نظامه من الثورة وإنما كان هدفها حماية مصالح وأطماع السعودية والإمارات التي كان عفاش يحفظها و يرعاها".
https://twitter.com/alanesik/status/1554230977962065933

مضيفا: "وراينا كيف تم تسليم طارق عفاش و تمكينه من الأسلحة و المليارات التي لم تمكن منها قوات الشرعية فور مغادرته حضن الحوثي و بدون أي تردد و كأنه لم يكن عدو الأمس وإنما كان مجند يؤدي مهمة و تم نقله لإكمالها في مكان آخر..!".
https://twitter.com/alanesik/status/1554230989508984837

واتهم الآنسي، السعودية والإمارات بـ"منع تحرير تعز ومحاصرتها لمقاومتها لكي تجبر قادتها على الخروج منها لتحل محلهم ميليشيات و قيادات سلفيه، مهمتها أن تكون لغم مذهبي مهيأ للانفجار  في وجه مدنية تعز وللحيلولة بينها وبين أن تكون مستقرا للشرعية ومنطلقا لها لتحرير اليمن"، منوها بأن هذا الأمر "لا يمكن تجاهله".
https://twitter.com/alanesik/status/1554230992533078016

وشنّ حزب الإصلاح، في وقت سابق، هجوما حادّا ضد رئيس مجلس القيادة رشاد محمد العليمي، شمل التحالف بقيادة السعودية والإمارات، متهما إياهم بالعمل على إعادة نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

جاء ذلك على لسان أحمد الزرقة، مدير عام قناة بلقيس التابعة للقيادية في حزب الإصلاح توكل كرمان، والناشط السياسي الموالي للحزب خالد الآنسي.

وقال الزرقة في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، إن "محاولة اعادة التاريخ والقفز على فكرة التغيير التي تسعى ابوظبي والرياض لفرضها عبر المجلس الرئاسي تؤكد حرص محمد بن سلمان ومحمد بن زايد على ابقاء اليمن في حالة موت سريري وصراع مستمر".
https://twitter.com/AhmadALzurqa/status/1553850297793101825

واتهم العليمي بتنفيذ مهمة إعادة النظام السابق، بالقول إن "شرعنة المليشيا والقتلة واعادة تدوير مخلفات الماضي وادوات الخارج الرخيصة مهمة للمجلس الرئاسي الذي لا يمتلك من القرار الوطني مثقال ذرة".
https://twitter.com/AhmadALzurqa/status/1553846868236533760

جاء ذلك، عقب إصدار رئيس مجلس القيادة – القيادي المؤتمري ووزير الداخلية في نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح- رشاد العليمي، قرارا بتعيين برلماني في حزب المؤتمر محافظا لمحافظة حضرموت، توازيا مع كشفت مصادر استخباراتية، عن أبرز المرشحين الذين تم تقديمهم خلال نقاشات تجري داخل مجلس القيادة برئاسة العليمي، لتولي منصب رئيس جهاز أمن الدولة، مشيرة إلى أن وكيل جهاز الأمن القومي سابقا (في نظام علي عبدالله صالح) العميد عمار محمد عبدالله صالح شقيق نائب رئيس مجلس القيادة طارق صالح، أبرز المرشحين لتولي منصب رئيس جهاز "أمن الدولة".

ونوّهت المصادر بأنه من المرجح تعيين العميد عمار صالح، نجل شقيق الرئيس السابق صالح، في المنصب، استجابة لضغوط إماراتية.

وكشفت مصادر سياسية في الشرعية أواخر العام الماضي، عن ترتيبات بدأها التحالف بقيادة السعودية والإمارات، تهدف إلى إعادة نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى الحكم، على حساب إنهاء نفوذ الانتقالي وحزب الإصلاح.