قيادة المقاومة الشعبية ت علن موقفها من عزل هادي وتشكيل مجلس القيادة وتحذ ر من سيناروهات خطيرة قادمة تفاصيل

اليوم السابع – متابعة خاصة:

حذّرت قيادة المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، من سياسات ومخططات يتبناها التحالف بقيادة السعودية والإمارات تستهدف الشرعية اليمنية، واستغلال الحرب ضد جماعة الحوثي "كغطاء لتمرير أجندات ومشاريع تستهدف اليمن".

 

واتهمت "المقاومة الشعبية"، في بيان صادر عنها، الأحد، التحالف بتغيير أهدافه التي أعلنها مع بدء عملياته العسكرية في اليمن والمتمثلة بإنهاء انقلاب جماعة الحوثي، إلى التدخل المفتوح في الشأن اليمني والأراضي اليمنية، وتغيير شكل النظام السياسي ودستور الدولة اليمنية، ودعم كيانات معادية وسلب الصلاحيات السيادية للحكومة وقيادة "الشرعية".

 

ونوهت بأن "القبول بتدخل الأشقاء في التحالف العربي لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، لا يعني قبولاً بتدخلهم المفتوح،  لتغير شكل النظام السياسي ودستور الدولة".

 

كما اتهمت التحالف بتغيير شكل النظام السياسي وآليات انتقال السلطة في اليمن، مُعلنة موقفها من تشكيل السعودية لمجلس القيادة برئاسة رشاد العليمي، والإطاحة بعبدربه منصور هادي، بالقول إن "الآليات والإجراءات التي من خلالها تم نقل السلطة والصلاحيات لا تتفق ودستور الجمهورية اليمنية ونظامها الديمقراطي".

 

البيان الذي وقف أمام تطورات الأوضاع السياسية والعسكرية في اليمن، منذ تشكيل مجلس القيادة في الرياض، أكد رفض المقاومة الشعبية "لأيّ تصرفات حالية أو سيناريوهات قادمة، تكرر وتكرس النهج الذي أنتج المليشيات الحوثية وأوصلها إلى السلطة"، بينما أكدت "استمرار نضالها ومقاومتها للانقلاب الحوثي"  .

 

وأكدت رفضها "القاطع لمنطق الاستقواء بالسلاح وفرض سياسة الأمر الواقع على الخصوم السياسيين أو الاستحواذ على السلطة عبر الانقلابات المسلحة و إنشاء مليشيات وقوات عسكرية بعيدا عن الدولة ومؤسساتها"، في إشارة لقوات المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية"، التي يقودها العميد طارق محمد عبدالله صالح.

 

وفي إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي المنادي بالانفصال وإنهاء الوحدة، فقد أكدت قيادة المقاومة الشعبية، حسب ما ورد في البيان "رفضها القاطع لأن يتصدر المشهد السياسي أولئك الذين لم يحسموا موقفهم من الوحدة اليمنية أرضا وإنسانا"، بالإضافة إلى تأكيدها عدم القبول "لأن  تكون الحرب ضد الحوثيين غطاء تمرر من خلاله الأجندات والمشاريع التي تستهدف اليمن دولة وشعباً، وبالأخص المحاولات المكشوفة  للهيمنة الخارجية على جزء أو أجزاء من الأرض اليمنية في البر أو البحر"، وفق ما جاء في البيان.

 

وتضمن البيان الكشف عن مساعي لتحييد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، "لإتمام مخطط تسليم الدولة عبر الاتكاء على ذريعة الهدنة التي لم تجلب السلام لشعبنا بقدر ما سلبته أمنه وإرادته والصلاحيات السيادية لحكومته وقيادته الشرعية".