شبوة على صفيح ساخن تحشيدات عسكرية بين طرفي الصراع وعتق نقطة الالتقاء

شبوة على صفيح ساخن.. تحشيدات عسكرية بين طرفي الصراع وعتق نقطة الالتقاء 


اليوم السابع- خاص


شهدت محافظة شبوة، جنوبي اليمن، الأربعاء، تحشيدات عسكرية متبادلة بين قوات الأمن الخاصة وشرطة النجدة من جانب وقوات دفاع شبوة من جانب آخر.

جاء ذلك عقب استباكات عنيفة ليل الأثنين بين الطرفين اسفرت عن مقتل وجرح 9 جنود.

 مصادر مطلعة أفادت أن تعزبزات عسكرية كبيرة قدمت من مدينة مارب إلى محافظة شبوة لاسناد قوات الأمن الخاصة المحسوبة على الإصلاح، فيما عززت قوات دفاع شبوة التابعة للانتقالي بمئات المقاتلين والآليات العسكرية القادمة من محافظة أبين، وقد تكون مدينة عتق نقطة الالتقاء بيم الطرفين.

أن قوات قبلية وعسكرية محسوبة على الإصلاح بدأت بحشد عناصرها في مديرية مرخة العليا، استعدادا لمهاجمة مدينة عتق، التي تتمركز فيها الفصائل الإماراتية.

وكانت مواقعة تابعة للانتقالي نقلت عن مصادر استخباراتية قولها أن عناصر حزب الإصلاح قاموا بزرع ما يقارب 60 عبوة ناسفة وسيارة مفخخة في شوارع مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.

وأشارت المصادر إلى أن عناصر الإصلاح  تسعى لإدخال المحافظة في بحيرة من الدماء، بعد أن فقدت مصالحها في المحافظة وتحاول استردادها بالقوة.

وأكدت المصادر أن الاجهزة الأمنية في المحافظة تعمل بشكل واسع النطاق لضبط السيارات المفخخة وتفكيك العبوات الناسفة، وتجري حالا المتابعة والبحث والتحري.

وأوضحت ان حزب الإصلاح بعمل على تنفيذ مخطط خطير على محافظة شبوة من خلال التحشيد العسكري الكبير وارسال عناصرها الارهابية وتفخيخ الشوارع والطرقات واستهداف القيادات.

وكان محافظ شبوة عوض بن الوزير العولقي، قام اليوم بِجولة تفقدية لِمتابعة سير العمل واليقظة والوقوف على سير الإجراءات الأمنية، في مدينة عتق - مركز المحافظة.

طاف المحافظ بن الوزير في مختلف الشوارع الرئيسية؛ مُطلعًا على مستوى الأمن والاستقرار وسير الأعمال الحكومية والتجارية والإنشائية والمختلفة في أسواق المدينة العامة.


وأكد المحافظ عوض الوزير على سرعة استكمال تركيب كاميرات المراقبة؛ وأهمية توزيعها وتغطيتها الشوارع الرئيسية، وربطها بِغرفة العمليات المشتركة.

وشدد على أهمية عملية الانتشار والحملات التفتيشية والدوريات الأمنية والعسكرية؛ للحد من التجاوزات، وضبط حامليّ السلاح المدنيين في المدينة، ووفقًا لقرارات اللجنة الأمنية بِهذا الخصوص ، معتبرًا : "شبوة خط أحمر، والجميع يقع على عاتقه مسؤولية حفظ أمنها واستقرارها وسكينة مواطنيها"، مُشددًا على ترسيخ دعائم الأمن عبر أطر التعاون والتنسيق المشترك بين الوحدات الأمنية والعسكرية كَكُلّ.

وتوعد المحافظ بإتخاذ الإجراءات الصارمة والكفيلة بِالردع والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بالسكينة العامة وسيادة المحافظة.

وقوبلت زيارة المحافظ بارتياح شعبي كبير عقب تفقده الشوارع الرئيسية ومختلف ارجاء المدينة، مُعتبرين بأنَّ "ذَلك يُسهم بإعادة الأمل وتعزيز الأمن والاستقرار بالمحافظة".

وعبرت عشرات الاطقم العسكرية الطريق الصحراوي متجهه شبوه قادمه من مارب كتعزيزات تتبع القوات الخاصة فرع مارب التابعة للإخوان في محاولة لجر المحافظة لمعركه قد ربما تكون محرقة.