قيادي جنوبي يحذ ر من عودة تحالف هذه الجماعة مع حزب علي عبدالله صالح

اليوم السابع – متابعة خاصة:
حذّر القيادي والمحلل السياسي الجنوبي الدكتور حسين لقور، من الدعوات الرامية لإعادة التحالف بين حزب الإصلاح وحزب المؤتمر على غرار ما تم في حرب صيف 94.

وقال لقور في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر، إن "دعوات البعض لإعادة التحالف بين إخوان اليمن و بقايا حزب الشاويش -(الرئيس السابق علي عبدالله صالح)- ليست مفاجأة".

مضيفا إن "الإخوان يدينون لعفاش بأنه من رعاهم وحماهم و أوصلهم إلى  الثروة والسلطة".
https://twitter.com/Dr_Laqwer/status/1548909137668489216

في الـ5 من يونيو الجاري، كشفت مصادر عسكرية مطّلعة، أن طارق صالح بدأ عقد لقاءات مكثفة مع قادة الوية قواته بالتزامن مع لقاءات مماثلة غير معلنة مع قيادات عسكرية محسوبة على حزب الإصلاح في تعز، منذ مغادرته العاصمة المؤقتة عدن إلى المخا أواخر مايو الماضي عقب تهديدات تلقاها من الانتقالي.

موضحة أن "لقاء طارق صالح، السبت 2 يونيو، مع قيادة محور تعز، المحسوبة على حزب الإصلاح، بحثت الدخول في تحالف تفرضه معطيات الاحداث وتنفيذ خطة مشتركة تضع حدا لهيمنة الانتقالي وقواته على جنوب البلاد وتحركاته لتفجير الوضع عسكريا".

ووفقا للمصادر، فقد "أكد طارق صالح لقيادات محور تعز وخلال اتصالاته بقيادات حزب الإصلاح، أن الانتقالي بات يشكل خطرا يُهدد المؤتمر والإصلاح على حد سواء، من خلال سعيه للسيطرة الكاملة على الجنوب والتحضير للانتقام من الحزبين على خلفية أحداث حرب صيف 1994م".

منوهة بأن "طارق صالح ابدى لقيادات الإصلاح، بحسب المصادر، رغبته في الوصول لإنشاء تحالف مشترك"، بهدف ما اعتبره "إنقاذ وحدة اليمن وإفشال مخططات تقسيم اليمن وفصل جنوبه، وبسط سيادة الجمهورية اليمنية على عدن والمحافظات الجنوبية أولا ثم التوجه لمواجهة جماعة الحوثي".

وحسب المصادر، فإن المجلس الانتقالي الجنوبي، استنفر قواته للبدء بخطوات استباقية وتعزيز انتشارها في مناطق سيطرته استعدادا لأي مواجهة عسكرية محتملة، واعلن في اجتماعه مطلع يونيو، برئاسة عيدروس الزبيدي رفع الجاهزية القصوى لقواته بدعوى "ملاحقة عناصر الارهاب".

تلى ذلك، دخول قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي مدينة شقرة في محافظة ابين، مشيرة إلى أنها ستبدأ "معركة تطهير شرق أبين من الإرهاب وعصابات التهريب والتقطعات"، فيما تحدثت مصادر مطّلعة، عن أن دخول قوات الانتقالي إلى شقرة جاء ضمن توجهات لفرص سيطرة الانتقالي على كامل جنوب البلاد.