"الهبة الحضرمية" تهدد بالتصعيد مجددا ضد الحكومة بعد التنصل عن تنفيذ مطالبها
اليوم السابع – متابعة خاصة:
هدد رئيس الهبة الحضرمية في مخيم الرود بمحافظة حضرموت الشيخ حسن الجابري بالتصعيد مجددا ضد الحكومة عقب أشهر من التهدئة والتنصل عن تنفيذ مطالبها.
واستضاف وجهاء وأعيان ومقادمة ومناصب وشيوخ مديرية السوم، اليوم الأحد، وفد من قيادة الهبة الحضرمية بقيادة الشيخ حسن بن سعيد الجابري.
وقال حسن الجابري، إن "المرحلة المقبلة ستكون مرحلة قرارات ستفرض وليست مرحلة مطالب نهتف بها".
مضيفا إن "مرحلة السلم والرخاء انتهى عهدها"، حسب ما نقلت وسائل إعلام.
ونصبت الهبة الحضرمية في مارس الماضي، عدة نقاط مسلحة بقيادة الشيخ حسين الجابري، وأوقفت جميع قاطرات المحروقات الخارجة من حضرموت وكذلك شركة كالفالي بالكامل.
وأوضح الشيخ صالح عبدالله النهدي، وهو أحد وجاهات حضرموت المشاركة في "الهبة"، أن الهدف من ذلك "تحقيق مطالب حضرموت"، متوعدا الحكومة بالتصعيد حال عدم تنفيذ مطالبهم.
وأعقب ذلك، أن سمحت الهبة الحضرمية بمرور ناقلات النفط المحتجزة في النقاط وعدم التعرض لشركة النفط الكندية "كالفالي"، وذلك لدى لقاء رئيسها وعدد من أعضاء اللجنة بممثل قوات التحالف السعودي الإماراتي في المحافظة.
وحسب ما أذاعته قناة "عدن المستقلة" التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، فإن اللجنة وقّعت اتفاق في مقر التحالف يتضمن العمل بآلية توزيع للمشتقات النفطية والإفراج عن ناقلات الوقود المحتجزة والسماح بمرور الناقلات التابعة للشركة الكندية.
وخلال الفترة اللاحقة، لم يتم تنفيذ أي شرط من تلك التي أعلنتها الهبة الحضرمية على لسان الشيخ الجابري، عند إغلاقها شركة "كالفالي"، كخطوة "تصعيدية حتى يتم الاستجابة لمطالبهم"، ما يُشير إلى أن الاتفاق الموقع لم يكن سوى تدخل وتوجيهات إلزامية من التحالف وفق ما يراه مراقبون.
واعتبر المراقبون في وقتها، أن "سحب التحالف لأهم ورقة ضغط بيد الهبة الحضرمية يُعد نكسة كبيرة لها قد تُفشل كافة مساعيها الرامية لتحقيق مطالبها".