توتر أمني في مدينة عتق عقب اشتباكات بين قوات دفاع شبوة والأمن الخاصة

اليوم السابع – متابعة:

تشهد مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، توتراً أمنياً متصاعدا، بدأ باشتباكات بين قوات دفاع شبوة من جهة، ونقطة أمنية تابعة للقوات الخاصة من جهة، وأسفرت عن سقوط جرحى.

 

وبحسب مصادر محلية، فإن أفراد نقطة الكهرباء بمدينة عتق، التابعة للقوات الخاصة المحسوبة على حزب الإصلاح، والتي يقودها العميد عبدربه لكعب، حاولت منع مرور طقم عسكري تابع لقوات دفاع شبوة ظهر أمس الجمعة، تخلله مشادة كلامية بين الطرفين.

 

وقالت المصادر إن أفراد النقطة باشروا إطلاق النار على طقم دفاع شبوة، لمنعه من المرور في النقطة، ونتج عن ذلك إصابة جنديين اثنين من قوات دفاع شبوة، بالإضافة إلى إصابة امرأة كانت مارة بجوار النقطة أثناء الاشتباك.

 

مضيفة بأن "أطقما تابعة للقوات الخاصة انتشرت عقب الحادثة داخل المدينة وعلى مداخلها، قابله انتشار مماثل من قبل قوات دفاع شبوة في المدينة وسط مخاوف الأهالي من اندلاع مواجهات شاملة بين الطرفين".

 

وجاءت الحادثة عقب أنباء تداولتها وسائل إعلام محسوبة على حزب الإصلاح، عن قيام قوات دفاع شبوة المتمركزة في جولة الدائري الغربي بمدينة عتق بمحاولة اغتيال العقيد أحمد لشقم قائد كتيبة الطوارئ باللواء 30 الذي يقوده العميد عزيز العتيقي قائد محور عتق.

 

إلا أن مصادر أمنية اتهمت قيادة القوات الخاصة التي يقودها عبدربه لكعب، بمحاولة إثارة الوضع في شبوة لإفشال الحملة الأمنية الشاملة لتأمين عتق والتي تنفذها قوات دفاع شبوة بإسناد من قوات ألوية العمالقة الجنوبية والأمن العام بتوجيهات محافظ المحافظة ورئيس اللجنة الأمنية عوض بن الوزير العولقي، وفقا لما نقلته وسائل إعلامية.

 

واتهمت المصادر قيادة القوات الخاصة بمحاولة استفزاز قوات دفاع شبوة وقوات العمالقة لمحاولة تفجير الوضع في شبوة، مشيرة إلى ما قامت به نقطة الكهرباء التابعة للقوات الخاصة الأربعاء الماضي، من استفزاز ضد قوات العمالقة.

 

وحسب وسائل إعلام، فقد "أقدم أفراد النقطة على اعتراض طقم يقوده أحد قيادات اللواء 12 عمالقة ومنعه من المرور، وهو ما أدى إلى انتشار قوات تابعة للعمالقة في محيط النقطة، ليتم تدارك الموقف بعد تدخل قيادات أمنية وعسكرية".

 

نشطاء وصحفيين موالين للمجلس الانتقالي الجنوبي، طالبوا "بسرعة معالجة الملف الأمني وتغيير قيادة القوات الخاصة لإنهاء النفوذ الإخواني ومنع أي محاولات للعبث وإثارة الفوضى الأمنية".