ورد الآن.. الانتقالي يصدم الجميع عن حجم قواته المسلحة - تفاصيل
اليوم السابع – متابعة خاصة:
أكد المجلس الانتقالي الجنوبي، استمرار استحكام سيطرته على العاصمة المؤقتة عدن وباقي المحافظات الجنوبية -ضمن نفوذه-، كاشفا على لسان عضو الجمعية الوطنية الجنوبية للمجلس، وضاح بن عطية، عن حجم قواته المتواجدة على الأرض، بالتوازي مع تحركات لإنهاء نفوذه في العاصمة المؤقتة عدن وباقي المحافظات الجنوبية.
وقال ابن عطية في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، إن "لدى المجلس الانتقالي قوة عسكرية ضاربة تتجاوز ٢٠٠ ألف مقاتل مقاوم وأثبتت المعارك على الأرض أن المقاتل الواحد يستطيع أن يقاوم عشرات المعتدين"، حسب تعبيره.
مضيفا إن "هذه القوة وخلفها شعب الجنوب هي من تضمن استعادة الوطن والاستقرار وعبرها يستطيع الانتقالي أن يطرح القضية الجنوبية العادلة في المحافل الدولية".
https://twitter.com/atayyh/status/1546872491867611137
إعلان الانتقالي عن عديد قواته المتواجدة على الأرض، جاء بعد أيام من وصول قوات تابعة لقوات "اليمن السعيد" التي تم استحداثها مؤخرا من قبل التحالف، وقوامها أكثر من 200 طقم مسلح وعربة مدرعة وتحمل المئات من الجنود، إلى عدن وقامت برفع علم اليمن لأول مرة في قصر المعاشيق فور وصولها إليه، وفقا لمصادر مطّلعة.
وحسب المصادر، فإن إرسال تلك القوات جاء "تمهيدا لعودة رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي ونائبه العميد طارق محمد عبدالله صالح إلى عدن، ووضع حد لهيمنة قوات الانتقالي على العاصمة"، وقد وصل العليمي إلى عدن في اليوم التالي.
مُشيرة إلى أن صراعا محتدما يدور بين رئيس مجلس القيادة وطارق صالح والمجلس الانتقالي، لحسم النفوذ في عدن والمحافظات الجنوبية.
إلى ذلك، أعلنت قيادة ألوية العمالقة الجنوبية التابعة للانتقالي، أمس الإثنين، انها بصدد إصدار بيان "هام عن الموقف الأمني في الجنوب"، في الوقت الذي تشهد العاصمة المؤقتة عدن وباقي المحافظات الجنوبية انفلات أمني غير مسبوق، إذ تصاعدت حوادث التفجيرات الانتحارية والاغتيالات منذ تولي مجلس القيادة برئاسة العليمي إدارة البلاد وتواجده وحكومته في الجنوب.