قيادي مؤتمري يكشف استعداد قيادة الحزب بصنعاء للحرب ضد جماعة الحوثي وموعد التنفيذ

اليوم السابع – متابعة خاصة:
كشف القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب، وعضو هيئة التشاور لدعم مجلس القيادة، عبدالواحد القبلي، استعداد قيادة الحزب بصنعاء ممثلة بالشيخ صادق أمين أبو راس، للحرب ضد جماعة الحوثي والالتحاق في صفوف "الشرعية".

جاء ذلك في لقاء تلفزيوني أجرته معه قناة "اليمن اليوم"، الأربعاء، عقب يومين من إصدار أبو راس قرار بفصل عضو اللجنة الدائمة الرئيسية علي محمد صالح الزنم من الحزب وجميع تكويناته، على خلفية مطالبته بفصل أحمد علي عبدالله صالح المعين نائبا لرئيس الحزب من قيادات الداخل.

وقال القبلي أن ما يمنع قيادة المؤتمر بصنعاء عن إعلان ولاءها للشرعية والتحالف بقيادة السعودية والإمارات، هو وضعها تحت الإقامة الجبرية من قبل جماعة الحوثي، مشيرا إلى محدودية التواصل معها كون ذلك يُشكل خطرا عليها.

القبلي أكد وقوف قيادة الحزب بصنعاء إلى جانب "الشرعية"، قائلا: "إذا وصلت الشرعية الى جولة آية في صنعاء با تشوفوا المؤتمريين كلهم يقوموا مع الشرعية".

ما جاء على لسان القبلي، يتوافق ما ورد في مقطع الفيديو المسرب للقيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام جناح عبدربه منصور هادي، سلطان البركاني، تعليقا على فصل الزنم الذي وصفه بالخائن، قائلا إن "بقية أعضاء اللجنة الدائمة للحزب، المتواجدين في صنعاء، يكنّون الولاء لقيادات الحزب في الخارج، بقوله: إنهم "لا يزالون صامدين كما نحن صامدين وأوفياء كما نحن أوفياء ومخلصين كما نحن مخلصين للزعيم الشهيد علي عبدالله صالح واسرته".

وبشأن المواقف المُعلنة لقيادات المؤتمر الشعبي جناح صنعاء برئاسة أبو راس، ضد التحالف بقيادة السعودية والإمارات؛ اعتبر البركاني أنها "جاءت بسبب تواجدها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي وتعرضها للقهر والخوف والظلم" حسب وصفه.  

مؤكدا أن قيادات المؤتمر الشعبي في العاصمة صنعاء ومناطق سلطة الحوثيين  مع التحالف وضد الحوثيين، قلبا وقالبا، بقوله: "المؤتمريون مستعدون للتضحية كما ضحى الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح والامين العام السابق للمؤتمر الشعبي عارف الزوكا في انتفاضة 2 ديسمبر 2017م". 

لكن البركاني تجاهل في حديثه المسرب بمقطع الفيديو المتداول على منصات التواصل الاجتماعي، تحالف صالح مع الحوثيين ضد هادي وحكومته ومشاركته الفاعلة في اسقاطهما، وفي سلطة الحوثيين مناصفة عبر "المجلس السياسي وحكومة الانقاذ" ومجلسي النواب والشورى ومختلف مؤسسات الدولة. ما اعتبره مراقبون "اختزالا للمؤتمر في اسرة عفاش وللجمهورية في حكم المؤتمر".

إلى ذلك، وفي آخر تصريح للدكتور علي الزنم، منذ قرار فصله من الحزب، تمثل بتغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، أكد فيه أن إصدار أبو راس قرار فصله تم على خلفية مطالبته بفصل من وصفهم بـ"المرتزقة" من المؤتمر، وتصحيح الوضع التنظيمي في الحزب وإيقاف الفساد المالي.
https://twitter.com/alzanm777/status/1544509979532705798

وأصدر أبو راس، الإثنين الماضي، قرارا جريئا وغير مسبوق، يعلن الانحياز لنائب رئيس الحزب أحمد علي عبدالله صالح وإلى صف التحالف بقيادة السعودية والإمارات، قضى حسب "المؤتمر نت" لسان حال الحزب في صنعاء، بفصل عضو اللجنة الدائمة الرئيسية علي محمد صالح الزنم من الحزب وجميع تكويناته، على خلفية مطالبته بفصل أحمد علي عبدالله صالح المعين نائبا لرئيس الحزب من قيادات الداخل.