قطعت طريق شبوة أبين قبائل لودر توجه رسالة تهديد لـ السيد

اليوم السابع – متابعة خاصة:
أفادت مصادر محلية، بأن قبائل مديرية لودر بأبين، قامت بقطع الطريق الرابط بين محافظتي أبين وشبوة والواصل بمديرية يافع، على خلفية قيام قوة أمنية تابعة لمدير أمن محافظة لحج المنتمي ليافع اللواء صالح السيد باعتقال امرأة من مديرية مودية.

وحسب المصادر فقد تداعت قبائل لودر وقطعت طريق أبين –شبوة، احتجاجا على اعتقال قوات صالح السيد لابنة الحاج "أحمد الجبل" من أهالي مديرية مودية، خلال مداهمة منزل زوجها "عبدالله عبداللطيف اليماني"، الإثنين، في منطقة جول اليماني، كونه مطلوب لأمن لحج بتهمة ضلوعه في التفجير الذي استهدف "السيد" قبل أيام في مديرية خور مكسر وسط العاصمة المؤقتة عدن.

ووفقا للمصادر، فإن قبائل أبين طالبت بالإفراج الفوري عن زوجة اليماني، متوعدة بخطوات تصعيدية كُبرى حال عدم استجابة مدير أمن لحج لذلك، مُؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار هذه "الممارسات الخطيرة التي تستهدف الأعراض".
وفي السياق، دعا القيادي الجنوبي، عادل الحسني، المقيم في دولة قطر، عبر تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، إلى "توقيع ميثاق شرف بان العرض خط أحمر، وأن يتم إطلاق سراح بنت مودية دون قيد أو شرط"، محذرا من أن "الأمور ستنفلت أكثر" .

https://twitter.com/Adelalhasanii/status/1544366931645546505

إلى ذلك، أقرت الأجهزة الأمنية في لحج، وفقا لما نقلته قناة "الغد المشرق"، باعتقال زوجة اليماني واستجوابها وتفتيش هاتفها الخلوي.

ونقلت وسائل إعلام، يوم الإثنين، عن مصادر محلية قولها، إن القوة الأمنية التابعة لمدير أمن محافظة لحج داهمت منزل المطلوب لها وهو عبدالله عبداللطيف اليماني في منطقة جول اليماني بالمحافظة، واعتقلت زوجته "س. أ. ص" بدلا منه كوسيلة ضغط عليه. 

وبحسب المصادر فإن قوات الأمن اعتقلت زوجة اليماني وقامت بإيداعها في سجن معسكر اللواء الخامس سابقا، معتبرة ذلك "سابقة خطيرة لم تشهد لحج أو اي محافظة مثيلا لها في أي مرحلة سابقة".

واوضحت أن مساع عديدة بذلت من أجل الإفراج على المرأة المعتقلة إلا أن كل الجهود فشلت في إقناع الجهة الأمنية إطلاق سراحها، وأصرت القوة الأمنية على اعتبارها "رهينة حتى يتم القبض على زوجها".

وانفجرت سيارة مفخخة، الأربعاء الماضي، مستهدفة موكب اللواء صالح السيد أثناء مروره في مديرية خور مكسر وسط العاصمة المؤقتة عدن، فيما أعلنت مصادر طبية، مقتل 8 أشخاص وإصابة 10 آخرين جراء التفجير.

وتشهد العاصمة المؤقتة عدن وباقي المحافظات الجنوبية انفلات أمني غير مسبوق، إذ تصاعدت حوادث التفجيرات الانتحارية والاغتيالات منذ تولي مجلس القيادة برئاسة العليمي إدارة البلاد وتواجده وحكومته في الجنوب.