مصادر مط لعة تكشف هدف غير م علن وراء دخول قوات الانتقالي إلى شقرة بأبين

اليوم السابع – متابعة خاصة:
كشفت مصادر مطّلعة، عن هدف أساسي غير مُعلن وراء دخول قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، إلى مدينة شقرة بمحافظة أبين.

ووفقا للمصادر، فإن المجلس الانتقالي الجنوبي، دفع بقواته إلى المدينة لإفشال مساع يقودها أحد الأطراف تهدف لتقويض نفوذه، وتفجير الوضع عسكريا في الجنوب.

تقول المصادر إن هناك مخطط يقوده طرف ثالث لتفجير الأوضاع في الجنوب، مضيفة إن ذلك بدأ خلال الفترة الأخيرة بتنفيذ اغتيالات وهجمات طالت قيادات ونقاطا عسكرية وأمنية في الجنوب، تابعة للانتقالي وحزب الإصلاح على حد سواء.

وحسب المصادر، فإن المجلس الانتقالي الجنوبي، استنفر قواته للبدء بخطوات استباقية وتعزيز انتشارها في مناطق سيطرته استعدادا لأي مواجهة عسكرية محتملة.

مخاوف الانتقالي من المخاطر التي تواجهه، عبّر عنها نائب رئيس الدائرة الإعلامية التابعة له، منصور صالح، من خلال تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، اتهم فيها أطرافا سياسية لم يسمها بالوقوف وراء "الارهاب الذي يضرب الجنوب".

موضحا أن "الإرهاب الذي يستهدف الجنوب،  إرهاب سياسي، والتنظيمات الارهابية التي تتولى مهمة توجيه عملياتها لاستهداف القيادات والرموز الجنوبية، تنظيمات حزبية أو على علاقة مصالح معها".
https://twitter.com/MANS0RSALEH/status/1543243656114671617

وأعلنت قيادات في الانتقالي بأبين، في وقت سابق، دخول قوات الحزام الأمني إلى شقرة، مشيرة إلى أنها ستبدأ "معركة تطهير شرق أبين من الإرهاب وعصابات التهريب والتقطعات".

يأتي ذلك، في وقت تشهد العاصمة المؤقتة عدن وباقي المحافظات الجنوبية انفلات أمني غير مسبوق، إذ تصاعدت حوادث التفجيرات الانتحارية والاغتيالات منذ تولي مجلس القيادة برئاسة العليمي إدارة البلاد وتواجده وحكومته في الجنوب.