أحمد علي عبدالله صالح يتلقى ضربة موجعة من أقرب الناس إليه تفاصيل

اليوم السابع – متابعة خاصة:
تلقى نجل الرئيس الاسبق، احمد علي عبدالله صالح، ضربة موجعة من ابن عمه، نائب رئيس مجلس القيادة العميد طارق محمد عبدالله صالح، تنذر بتصاعد التنافس والصراع القائم بينهما على أحقية التمثيل في مجلس القيادة.


وكشف مراسل وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" الرسمية، فارس الحميري، عبر تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، أن قناة "الجمهورية" التلفزيونية التابعة لطارق صالح والتي بدأ بثها التجريبي مؤخرا، "سيشرف عليها طاقم لبناني".


ونقل الحميري عن مصدر "مطّلع"، قوله إن "القناة يشرف على إدارتها الاعلامي اللبناني (موفق حرب)، ويتوقع أن يديرها الصحفي محمد عايش، وستبث من مقر القناة في الساحل الغربي"، بالإضافة إلى "استديوهات خارج اليمن"، ما يعني ضمان استمرارية بث القناة، وتحسبا لأي طارئ قد يعيق بثها من داخل البلاد.
https://twitter.com/FaresALhemyari/status/1542169570009661441


وكشفت مصادر مطّلعة، أن فكرة إنشاء القناة وإطلاقها، جاءت بعد "التجاهل الملموس من قناة اليمن اليوم التي يملكها أحمد علي عبدالله صالح، لطارق صالح وتغطية نشاطاته وتصريحاته، والاهتمام بشكل أكبر من اللازم بنشاطات أحمد علي المحدودة".


يأتي اطلاق طارق صالح قناته التلفزيونية بالتزامن مع بروز صراع خفي وتنافس محتدم بين طارق صالح وأحمد علي في التمثيل السياسي، تصاعد بعد تنصيب الامارات لطارق، عضوا في مجلس القيادة المُشكل في الرياض، مطلع ابريل الماضي.


وبرز هذا التنافس والصراع للعلن من خلال مواقف قيادات ونشطاء مقربين لكليهما على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يرى مؤيدو أحمد علي أحقيته في عضوية مجلس القيادة بوصفه "رجل دولة متمكّن، في المجالين الاداري والعسكري، ويتمتع بصفات الشخصية القيادية، والتسامح مع جميع الاطراف السياسية".


في المقابل، يرى مؤيدو طارق صالح، أن أحمد علي  "شخصية مهزوزة لا تتمتع بأي صفات قيادية". معتبرين أن ما حصل عليه من امتيازات سياسية أو عسكرية في السابق، "لم تكن لتتحقق لولا الدعم الكامل من والده الرئيس السابق علي عبدالله صالح".


يذكر أن ظهور هذه الخلافات، بدأ عقب نشر الفريق القانوني، مسودة قانون القواعد المنظمة لعمل مجلس القيادة، واشتراطها مدنية اعضاء المجلس وتجردهم من اي صفة عسكرية، وتخليهم عن اي نشاط عسكري، وطرح هذه القواعد حتمية تغيير واستبدال اعضاء في المجلس.