شاهد وحدة مكافحة الإرهاب في العاصمة تقع في فضيحة من العيار الثقيل بشأن الخلية المتورطة في اغتيال اللواء جواس تفاصيل

اليوم السابع – متابعة خاصة:
نشرت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، في العاصمة المؤقتة عدن، فيلم قالت إنه لاعترافات الخلية المتورطة باغتيال قائد محور العند العسكري اللواء ثابت جواس، مشيرة إلى أن الخلية يقودها شخص يُدعى محمد الميسري.

ووقعت وحدة مكافحة الإرهاب بقيادة العميد يسران المقطري، في فضيحة من العيار الثقيل، بعد أن ظهر الميسري، -الذي قالت إنه كان يتزعم الخلية- عبر مقطع فيديو مباشر على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قدّم من خلاله دلائل تُثبت عدم صحة الاتهامات الموجهة إليه.

الميسري تحدث من خلال المقطع المصور، عن الانفلات الأمني الذي تشهده العاصمة المؤقتة عدن، والتفجيرات التي حدثت مؤخرا، متهما قوات الأمن التابعة للانتقالي بالوقوف خلفها، وكذلك عملية اغتيال اللواء جواس، مشيرا إلى أن الحادثة لم يعقبها أي دلائل أو إثباتات أو خلية تم القبض عليها بتهمة تنفيذ العملية، معتبرا أن قوات الانتقالي عجزت عن اختلاق أدلة أو إثباتات "كونها هي من قامت بهذا الأمر".

كما اعتبر أن يسران المقطري، يقف وراء التفجيرات التي وقعت في المعلّا بعدن، "بغرض التغطية على عملية اغتيال جواس وافتراض وعمل أفلام دعائية والإتيان بخلية والتصوير أمام الرأي العام بأنه حقق إنجاز أمني"، حسب مضمون حديثه، مؤكدا أن من ظهر في الفيلم السابق "ليست لهم أية علاقة بما حدث من تفجيرات واغتيالات، بغرض استعطاف الناس".

وبشأن الفيلم الأخير الذي قالت وحدة مكافحة الإرهاب إنه للخلية المتورطة باغتيال جواس، قال الميسري، إن من ظهر في الفيلم هم نفسهم من ظهروا في الفيلم السابق، موجها السؤال ليسران المقطري عن سبب عدم عرض الفيلم في نفس اليوم الذي عُرض فيه الفيلم السابق، منوها بأن من أشار للمقطري بعرض الفيلم اليوم، يهدف "لحرق كرته وفضحه".

وأشار إلى "نقطة ثانية"، قائلا إنها الأهم في ردّه على قائد وحدة مكافحة الإرهاب، وتمثّلت بعرض جواز سفره وتاريخ خروجه من اليمن بتاريخ 4 نوفمبر من العام الماضي 2021م، أي قبل فترة طويلة من عملية اغتيال اللواء جواس، وردا على ما تضمنه فيلم وحدة مكافحة التهريب بأن الميسري التقى بأفراد الخلية ودخل إلى عدن قبيل وبعد عملية الاغتيال.

وأعلن الميسري تحدّيه للأجهزة الأمنية وغيرها أن تُثبت تواجده في اليمن ومراجعة جواز سفره وتأشيرات دخوله وخروجه من اليمن، منذ ما قبل فيلم اعترافات الخلية الأول الذي اتهم أيضا بقيادته للخلية ولقاءه بها.

ودعا المقطري لتحويل القضية إلى النيابة وفق القانون، متهما إياه في الوقت ذاته بالتمرد على النظام والقانون، متوعدا المقطري بأنه "سوف يأتي اليوم الذي سيتم تقديمه للعدالة ومحاكمته عبر الدولة أو الشعب، على جرائم القتل والتعذيب التي ارتكبها".
https://www.facebook.com/100023219350302/videos/1705721196435299

وفي وقت سابق، طالب قائد مكافحة الإرهاب في العاصمة المؤقتة عدن، العميد يسران المقطري، الحكومة بإحضار "الجناة المتورطين بجرائم إرهاب ومنها جريمة اغتيال اللواء الركن ثابت جواس من محافظة تعز اليمنية مديرية التربة وهم ضباط في لواء النقل واحضار العميد امجد خالد ايضاً ومثولهم امام النيابة".

جاء ذلك في تعليق للعميد يسران المقطري على الفيديو الذي بثته وحدة مكافحة الإرهاب، الخميس، حول ما قالت عنه "اعترافات المتورطين بجريمة قتل الشهيد ثابت جواس"، مشيرا إلى أن "التحقيق لا زال مستمرا وانهم يملكون ادلة قاطعة ويتم متابعتها من النيابة".

وتضمن الفيلم، صورا التقطتها كاميرات المراقبة أشارت إلى أنها لـ"رصدت عملية اغتيال اللواء ثابت جواس وبثت اعترافات الخلية المتورطة في الجريمة".

وحسب وسائل إعلام موالية للانتقالي، فإن "خلية تعز التي تم القبض عليها في عدن اعترفت بتنفيذها عملية اغتيال جواس بمشاركة محمد الميسري وأوامر أمجد خالد وهو قيادي بألوية الحماية الرئاسية".