السفير البريطاني لدى اليمن يوب خ المجلس الانتقالي الجنوبي

اليوم السابع – متابعة خاصة:
وبّخ السفير البريطاني لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم، المجلس الانتقالي الجنوبي، بطريقة غير مباشرة، على خلفية هجوم الانتقالي على البنك المركزي الأخير، وعرقلة مساعي توحيد سياسة البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن وصنعاء.

وقال السفير البريطاني في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، إنه تحدث مع محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب، والتأكيد على أن "استقلالية البنك المركزي هو مفتاح الاستقرار الاقتصادي في اليمن".

وفي ردّ ضمني على الهجمات المتكررة التي مارسها المجلس الانتقالي الجنوبي لقيادة البنك المركزي بـ"تنفيذ مؤامرة"، فقد اعتبر أوبنهايم، أن "الرسائل السلبية الموجهة إلى البنك المركزي وموظفيه تؤدي إلى نتائج عكسية"، طالبا "من جميع الأطراف دعم البنك المركزي في عمله المهم".
https://twitter.com/RJOppenheim/status/1539552538294472704

وأعلنت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، موقفها من مساعي ترمي لإعادة البنك المركزي اليمني من العاصمة المؤقتة عدن، إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، إذ تحدثت، في اجتماعها المنعقد، صباح الـ11 من يونيو الجاري، في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة نائب الأمين العام فضل محمد الجعدي، عن "أهمية ورمزية البنك المركزي كمؤسسة سيادية للدولة"، وأن "المساس به، أو نقل وظائفه كليا أو جزئيا خارج العاصمة المؤقتة عدن المعترف بها دوليا، يعد مساسا بسيادة الدولة، وشرعية الحكومة اليمنية".

واتهمت من وصفتها بالعناصر المشبوهة في إدارة البنك بالترتيب مع بعض الأطراف في الخارج لنقل البنك إلى صنعاء، مشيرة إلى أنها تراقب تلك التحركات عن كثب، وتتابع باهتمام خيوط المؤامرة التي تحيكها تلك العناصر في مسعى "بائس" لنقل البنك إلى صنعاء، حسب ما جاء في خبر نُشر على الموقع الإلكتروني الرسمي للانتقالي.

وجاء موقف الانتقالي بشأن البنك المركزي، عقب تصريحات متتابعة أطلقها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، خلال الأيام والأسابيع الماضية، والتي أعلن من خلالها عن أن جولات التفاوض الأخيرة ولقاءاته بقيادات الأطراف اليمنية، ناقشت التدابير الاقتصادية والإنسانية، التي اقترحتها الأمم المتحدة، بما فيها توحيد سياسة البنك المركزي اليمني في صنعاء وعدن، وإعادة صرف مرتبات موظفي الدولة.