مسلحون يفرضون حصارا على مستشفى الثورة في مدينة تعز بهدف اقتحامه
اليوم السابع – متابعة خاصة:
أفادت مصادر محلية وإعلامية، بأن مسلحين يتبعون حزب الإصلاح عاودوا، اليوم الأحد، محاصرة مستشفى الثورة العام في مدينة تعز بهدف اقتحامه.
وحسب المصادر، فإن عناصر تابعة للإصلاح مدججة بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، حاصرت المستشفى بهدف اقتحامه والإجهاز على جريح يتلقى العلاج داخل المستشفى، مشيرة إلى أن الجريح سقط خلال اشتباكات دارت فيما بين مسلحي الحزب انتهت بسقوط عدد من القتلى والجرحى.
وفي وقت سابق، اقتحم مسلحون يتبعون محور تعز العسكري، المستشفى واعتدوا على الكادر الطبي والموظفين فيه، ونظّم الأخيرين وقفة احتجاجية داخل المستشفى تنديدا بالاعتداءات المتكررة.
وأعلنت هيئة المستشفى تعليق العمل في المستشفى، محملة السلطات المحلية مسؤولية استمرار الاعتداءات.
وفي السياق، أصدرت إدارة أمن محافظة تعز بيانا اتهمت فيه محور تعز العسكري بإثارة الفوضى والقيام بأعمال تخريبية، على خلفية ما قام به مسلحين من المحور باقتحام مستشفى الثورة والاعتداء على كادره الطبي والموظفين، وكذلك الاعتداء مجاميع على متن ثلاثة أطقم عسكرية على قسم شرطة الجديري بقيادة أسامة القردعي.
وجاء في البيان، أن "بقاء عصابات وعناصر مطلوبة أمنياً محسوبة على الجيش الوطني دون ان يتخذ معها أي إجراءات شجعها على التمادي بالعبث والفوضى واقلاق السكينة لتصل بها الجرأة الى الاعتداء على المرافق والمقار الأمنية"، مشيرة إلى أن ما حدث "يشكل جرائم متعددة"، مؤكدة أنها "تحتفظ بحقها في الرد على هذه التصرفات الهمجية"، بحسب البيان.
وأوضحت أنها تواصلت مع قيادة المحور وعدد من أعضاء اللجنة الأمنية العليا لضبط "المخرّبين" للجهات المختصة للتحقيق معهم وإحالتهم للجهات القضائية، منوهة بأن قيادة المحور "أبدت تجاوبها الإيجابي وما يزال التواصل والتنسيق مستمر لتنفيذ الإجراءات المطلوبة تجاه العناصر التخريبية".
وخُتم بيان أمن تعز بالتأكيد على أنها "لن تتهاون في الرد وردع أي اعتداء او انتهاك لأي من منتسبيها أو المرافق التابعة لها من أي كان".