البركاني وابن دغر يحددان موقفهما من مساعي تنصيب أحمد علي عبدالله صالح رئيسا

اليوم السابع – متابعة خاصة:

أعلنت قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في جناح هادي موقفها من مساعي تنصيب احمد علي عبدالله صالح رئيسا للحزب، وتمسكت ببقاء عبدربه منصور هادي، رئيسا للحزب، خلال مشاركتها في اجتماع عقده رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، على هامش زيارته للعاصمة المصرية القاهرة، لاحتواء خلافات حادة تعصف بالحزب.

 

وكشفت مصادر سياسية مطّلعة على تفاصيل الاجتماع المكرس لانهاء خلافات اختيار رئيس جديد للمؤتمر ونائب لرئيس الحزب، أن قيادات المؤتمر الشعبي في جناح هادي، بما فيهم الامناء العموم المساعدين سلطان البركاني واحمد بن دغر، أكدوا رفضهم القاطع لأي توجه من شأنه عزل هادي عن رئاسة الحزب، وتصعيد احمد علي.

 

موضحة أن "جناح هادي اعتبر أن ترشيح شخصيات لا تمتلك باعا أو رصيدا سياسيا او مقومات قيادية –في إشارة لأحمد علي صالح- تعني بداية لإضعاف الحزب". منوّهة بأن "العليمي وقف على مسافة قريبة من اطروحات تيار صالح" ما جعله عرضة للاتهام بالتدبير المسبق للأمر.

 

وكشفت المصادر ذاتها، في وقت سابق عن أن العليمي فشل في إنجاح الاجتماع والتوافق على رئيس ونائب للحزب، واصطدمت مساعيه بانقسامات حادة وخلافات داخل القيادات في اختيار الشخصيات التي كان من المقرر خروج الاجتماع والتوافق عليها، جراء تعصّب كل تيّار لمرشحيه.

 

مشيرة إلى أن العليمي حاول استباق أي موقف معترض داخل القيادات المجتمعة على تعيين الرئيس والنائب، بتأكيده أن تحركاته في هذا الإطار جاءت بدعم كامل وضوء أخضر من التحالف بقيادة السعودية والإمارات وسعيه لتمكين حزب المؤتمر من قيادة المرحلة وإدارة البلاد على المستوى السياسي والعسكري.