قيادي جنوبي يكشف الجهة التي تقف وراء تدهور قيمة الريال اليمني
اليوم السابع – متابعة خاصة:
اتهم القيادي في الحراك الجنوبي وأحد مؤسسي المجلس الانتقالي الجنوبي، المحامي يحيى غالب، قيادة البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن، بالوقوف وراء تدهور قيمة العملة المحلية.
وقال غالب في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، إن "البنك المركزي اليمني فشل في مهمته ونقل وظيفته لمحلات الصرافة التي تحولت بنوك إيداع للأموال وبموافقته وتدهورت العملة بإشرافه".
واعتبر غالب إن النجاح الوحيد الذي حققته إدارة البنك كان من خلال التوظيف السياسي الذي جعل البنك محمي من الخارج، حسب تعبيره.
https://twitter.com/Yehya_lawyer/status/1537191353993641987
إلى ذلك، يواصل الريال اليمني في الانهيار، وفق ما أظهرته آخر التحديثات المصرفية في تداولات الأربعاء، إذ تجاوز سعر صرف الدولار الواحد الــ1150 ريال يمني، في عدن، فيما وصل سعر صرف الريال السعودي إلى 301 ريال يمني.
وبذلك، تكون زيادة سعر صرف الدولار الأمريكي قد وصلت إلى أكثر من 130 ريال يمني، مقارنة بما كان عليه مطلع الشهر الجاري.
توازيا مع ذلك، يستقر سعر صرف الدولار الأمريكي في مناطق سيطرة جماعة الحوثي عند الـ558 والـ559 ريالا للدولار الواحد.
ويأتي انهيار قيمة الريال اليمني المستمر، عقب قرابة شهرين، من إعلان حكومة معين عبدالملك بعد تشكيل مجلس القيادة، على لسان وزير الإعلام والثقافة معمر الإرياني، عن تحسن سعر صرف العملة المحلية وكذلك انخفاض أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية "نتيجة وديعة سعودية إماراتية مقدمة للبنك المركزي اليمني"، إلا أن ما حصل خلال الفترة اللاحقة كان عكس ذلك وواصل الريال اليمني انهياره.
وتحدّث الإرياني في الـ14 من شهر أبريل الماضي، عبر تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، عن "تحسن سعر صرف العملة الوطنية وتحسن اسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية"، معتبرا ذلك "أحد ثمار اعلان السعودية والإمارات تقديم 2 مليار دولار مناصفة لدعم البنك المركزي اليمني، وتقديم السعودية مليار دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية ومشاريع ومبادرات تنموية، و300 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية".
https://twitter.com/ERYANIM/status/1514381431836917772