الامم المتحدة تعلن رسميا التوصل لاتفاق وقف الحرب في اليمن
اليوم السابع - متابعة خاصة:
أعلنت الأمم المتحدة قبل قليل توصل التحالف بقيادة السعودية والإمارات، مع جماعة الحوثي إلى اتفاق في ثاني جلسة مفاوضات عسكرية ومباشرة بين الطرفين منذ اندلاع الحرب في العام 2015 من شأنه التمهيد لإنهاء الحرب في اليمن.
جاء ذلك في بيان أصدره مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ ، أكد اتفاق كل من التحالف وحكومة معين وجماعة الحوثي، على تشكيل غرفة تنسيق مشتركة لمراقبة التزام كافة الأطراف بالهدنة التي أعلنت الأمم المتحدة الخميس الماضي، تمديدها شهرين إضافيين.
وقال البيان، إن "مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن عقد الاجتماع الثاني للجنة التنسيق العسكرية للأطراف في العاصمة الأردنية عمّان، شارك فيه ممثلون عسكريون عن الحكومة اليمنية وأنصار الله وقيادة القوات المشتركة للتحالف، وترأسه المستشار العسكري للمبعوث الخاص، العميد أنتوني هايوورد".
مضيفاً أن "اللجنة اتفقت على إقامة غرفة للتنسيق المشترك لمعالجة أهم الأحداث المثيرة للقلق والتطرّق اليها خلال فترة زمنية مناسبة، بما في ذلك ترشيح مسؤولي اتصال لغرفة التنسيق خلال مدة أقصاها أسبوع، لضمان التواصل المنتظم".
مؤكداً "اتفاق لجنة التنسيق العسكرية أيضاً على عقد اجتماعات دورية شهرية لضمان استمرارية النقاشات على المستوى الإستراتيجي".
البيان الأممي نقل عن العميد هايوورد، قوله "إنَّ التواصل وبناء الثقة أمران ضروريان لخفض تصعيد النزاع في اليمن".
مردفاً: "أظهرت الأطراف التزاماً بالحوار البَنَّاء، وبذل الجهود المتبادلة لخفض التصعيد رغم التحديات المستمرة، ما يؤكد رغبتها التمسك بالهدنة، ورفع المعاناة عن المدنيين".
ووفقاً لبيان مكتب المبعوث الأممي، "تخلل الاجتماع أجواء ايجابية، حيث تفاعل المشاركون بشكل بنّاء حول عدّة قضايا تقنية متعلقة بالتزام الأطراف بتنفيذ الهدنة".
يأتي الاتفاق بعد أسبوع من عقد التحالف أول مفاوضات رسمية ومباشرة مع جماعة الحوثي في العاصمة الأردنية عمّان، منذ بدء الحرب في مارس 2015.
ذلك ما أكده المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في بيان نشره الموقع الالكتروني لمكتبه، ذكر فيه أن لجنة التنسيق العسكرية للأطراف عقدت اجتماعها الأول في العاصمة الأردنية عمّان، بموجب هدنة الأمم المتحدة المعلنة في اليمن لمدة شهرين قابلة للتجديد.
وقال البيان الأممي، إن "ممثلين عسكريين عن الحكومة، وجماعة أنصار الله، وقيادة القوات المشتركة التابعة للتحالف عقدوا اجتماعهم الأول برئاسة المستشار العسكري للمبعوث الأممي العميد أنتوني هايورد".
وذكر أن "النقاشات البنَّاءَة ركزت على إنشاء آلية نشطة لتنسيق الحوار والتواصل المنتظمين بهدف معالجة خفض تصعيد الأحداث التي لها أثر على المدنيين والتي تهدد بعرقلة الهدنة عن مسارها".
وأوضح أن "الممثلين في الاجتماع ناقشوا خيارات آلية مشتركة ستتكلف بمهمة التعامل مع الأحداث العسكرية والأمنية المثيرة للقلق وخفض تصعيدها بالسرعة المطلوبة على المستويين الإستراتيجي والعملياتي".
ونقل البيان، عن العميد هايورد، القول: "من المهم أن تتوفر المساحة الحيادية للأطراف ليتمكنوا من الحديث والتفاعل فيما بينهم بصراحة وصدق واحترام وحرية، مع التركيز على الحلول".
من جانبه، قال المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، إن "هذا الاجتماع الذي جمع ممثلين عسكريين للأطراف وجهاً لوجه منذ وقت طويل يأتي لمناقشة سُبُلَ لتحسين الحوار والتواصل بين الأطراف، وهو خطوة في غاية الأهمية نحو بناء الثقة ودعم العملية السياسية".
مضيفاً أن "على الأطراف أن تستمر بانتهاج هذه الخطوات الإيجابية بتأكيدها على استمرار عمل لجنة التنسيق هذه".