كشف تفاصيل حصرية عن اغتيال قيادي بارز في الانتقالي

اليوم السابع – متابعة خاصة: 

كشفت مصادر امنية ومحلية متطابقة معلومات جديدة عن اغتيال قيادي بارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، ليل الجمعة، بمحافظة حضرموت.

وافادت مصادر أمنية بأن مسلحين على متن سيارة نصبوا كمينا لرئيس القيادة المحلية السابق للمجلس الانتقالي في مديرية العبر سالم الصيعري، لدى زيارته اصدقاء له ليل الجمعة.

موضحة ان المسلحين الجاري تعقب اثرهم عبر تحريات واسعة اطلقوا النيران على سالم الصيعري واردوه قتيلا على الفور، في منطقة منخر بوادي حضرموت، ولاذوا بالفرار. 

واشارت الى ان اسلوب تنفيذ عملية الاغتيال يعيد الى الاذهان عمليات اغتيال نفذها نظام علي صالح وحزب الاصلاح لمئات القيادات العسكرية والجنوبية بواسطة مسلحين على متن سيارات هايلوكس خلال الاعوام 1990-1994".

إلى ذلك، أدانت قيادة المجلس الانتقالي في حضرموت، اغتيال رئيس قيادته السابق بمديرية العبر بالوادي، سالم الصيعري، مطالبةً سلطات الوادي بالكشف عن ملابسات اغتيال القيادي السابق في المجلس.

من جانبهم، يوجه سياسيو "المجلس الانتقالي" اتهامات لحزب الاصلاح بالوقوف وراء الهجمات الارهابية والتفجيرات والاغتيالات في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية، ضمن سعيه لاستمرار سيطرته عليها عبر قواته (الجيش والامن التابع لحكومة معين).

في حين يوجه ناشطو حزب الاصلاح اتهامات مباشرة بالتفجيرات والاغتيالات لمن سموهم "النظام السابق". مشيرين إلى "تصاعد التفجيرات والاغتيالات لقيادات قوات الانتقالي والجيش والوطني (قوات حكومة معين)، عقب عودة رموز النظام السابق للرئيس علي عبدالله صالح عبر مجلس القيادة الرئاسي".

مشيرين بأصابع الاتهام إلى أن "وكيل جهاز الامن القومي سابقا عمار صالح، مسؤول مخابرات قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية التي يقودها طارق صالح". لافتين إلى "تورط عمار في التخطيط لمئات الاغتيالات التي طالت عسكريين وامنيين وائمة مساجد في المحافظات المحررة".