اتهامات لهذا الطرف بالوقوف وراء تفجير عدن وكشف دوافعه - تفاصيل
اليوم السابع – متابعة خاصة:
أشار سياسيون وإعلاميون، بأصابع الاتهام لحزب الإصلاح، بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف سوقاً شعبية في مديرية الشيخ عثمان شمالي عدن، ردّا على رفض المجلس الانتقالي الجنوبي دمج قواته ضمن قوات الجيش والأمن.
يقول السياسي اليمني الدكتور خالد الشميري، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، إن "الإخوان يبدون ظاهرياً أنهم خارج المشهد السياسي لكن العملية الإرهابية التي استهدفت أمن واستقرار عدن اليوم، تقول غير ذلك".
مضيفا ان "هذه العملية جاءت رداً على موقف المجلس الانتقالي الرافض لهيكلة القوات المسلحة الجنوبية واستخدامها ممر عبور لا يخدم القضية الجنوبية"، حسب تعبيره.
https://twitter.com/KhaledShamiri0/status/1529845728125800448
ورأى الإعلامي الجنوبي حسين الحنشي، وفق ما جاء في منشور على صفحته الشخصية بموقع الـ"فيسبوك"، أن دمج قوات الانتقالي ضمن الجيش والأمن، "أمرا ممكنا" شريطة أن تظل تحت قيادتها الحاليّة، قائلا إن "من يفكر بترسيم قوات الجنوب ضمن الداخلية والدفاع وتبقى كما هي وبقيادتها فأهلا وسهلا.. ومن يفكر بدمج بمعنى تعيين قيادات لها وتشتيتها ونقلها الى اماكن اخرى فوالله انه سيخرج من عدن قبل ان يشرع في ذلك اصلا".
وأضاف ساخرا: "ما احسن امهرى بانترك قوات الشمال في الجنوب 12 لواء في الوادي والمهرة وبانترك للمقدشي والعليمي دمج وتشتيت قوات الجنوب هههه عادشي مهرة مهاهم او قد هم يرونا بقر او جبناء؟!".
وختم بالحديث عن أن "المهم الان الوضع الاقتصادي، والخميس بيننا اقسم بالله ان الشعب اذا لم توفر له كهرباء من اليوم حتى الخميس كهرباء مستقرة سيدخل معاشيق مهما كانت حماية التحالف او غيره لهؤلاء الفشلة المجرمين المتامرين".
https://www.facebook.com/story.php?story_fbid=387615670076886&id=100064853688375
إلى ذلك، كشفت إدارة أمن العاصمة المؤقتة عدن، أن التفجير الذي استهدف سوقاً شعبية في مديرية الشيخ عثمان شمالي عدن، ناجم عن عمل إرهابي ولم يكن حادثاً عرضياً، وفق ما جاء على لسان قائد المنطقة الأمنية السابعة العقيد محمد سكرة، الذي أكد أن الانفجار نتج عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سوق السمك بمديرية الشيخ عثمان.
وقال العقيد سكرة، حسب ما نقل عنه المكتب الإعلامي لإدارة أمن عدن، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "الحصيلة الأولية للانفجار 4 شهداء و34 جريحاً جميعهم من المدنيين ورواد السوق الذين تواجدوا لحظة وقوع الجريمة، وتم نقل الجرحى الى عدد من مشافي العاصمة، وبعضهم في حالة خطرة".
مؤكداً "إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على عدد من المشتبه بهم في هذه الجريمة وسيتم التحقيق معهم لمعرفة تفاصيلها".