معلومات جديدة عن تفجير الشيخ عثمان ومحصلة ضحاياه حتى الان فيديو

اليوم السابع - متابعة خاصة: 

كشفت إدارة أمن العاصمة المؤقتة عدن، أن التفجير الذي استهدف سوقاً شعبية في مديرية الشيخ عثمان شمالي عدن، ناجم عن عمل إرهابي ولم يكن حادثاً عرضياً.

ذلك ما جاء على لسان قائد المنطقة الأمنية السابعة العقيد محمد سكرة، الذي أكد أن الإنفجار نتج بسبب عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سوق السمك بمديرية الشيخ عثمان.

وقال العقيد سكرة، حسب مانقل عنه المكتب الإعلامي لإدارة أمن عدن، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن "الحصيلة الأولية للانفجار 4 شهداء و34 جريحاً جميعهم من المدنيين ورواد السوق الذين تواجدوا لحظة وقوع الجريمة، وتم نقل الجرحى الى عدد من مشافي العاصمة، وبعضهم في حالة خطرة".

مؤكداً "إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على عدد من المشتبه بهم في هذه الجريمة وسيتم التحقيق معهم لمعرفة تفاصيلها".

https://deraalganoob.com/archives/7373?fbclid=IwAR33uQVHTBPMWFk6tYxRlxwtzE8Il7djJ7-nsCQ67sE5Z9lectOFbzqlZFU

https://www.youtube.com/watch?v=AEyy21BDbHU

وكان مصدر أمني أفاد عقب الانفجار بأنه ناجم عن قنبلة يدوية وأسفر عن مقتل 5 وإصابة 33 آخرين.

من جانبهم، يوجه سياسيو ونشطاء "المجلس الانتقالي" اتهامات لحزب الاصلاح بالوقوف وراء الهجمات الارهابية والتفجيرات والاغتيالات في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية، ضمن سعيه لاستمرار سيطرته عليها عبر قواته (الجيش والامن التابع لحكومة معين).

وبدورهم، يوجه سياسيو وناشطو حزب الاصلاح اتهامات مباشرة بالتفجيرات والاغتيالات لمن سموهم "النظام السابق". مشيرين إلى "تصاعد التفجيرات والاغتيالات لقيادات قوات الانتقالي والجيش والوطني (قوات حكومة معين)، عقب عودة رموز النظام السابق للرئيس علي عبدالله صالح عبر مجلس القيادة الرئاسي".

 مشيرين بأصابع الاتهام إلى أن "وكيل جهاز الامن القومي سابقا عمار صالح، مسؤول مخابرات قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية التي يقودها طارق صالح". لافتين إلى "تورط عمار في التخطيط لمئات الاغتيالات التي طالت عسكريين وامنيين وائمة مساجد في المحافظات المحررة".

يذكر ان التفجير الجديد في عدن، بسوق في الشيخ عثمان، يأتي عقب اسبوع على تفجير في مديرية دار سعد، وعشرة ايام على استهداف رئيس عمليات المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن صالح علي حسن، بسيارة مفخخة في مديرية المعلا، كان الهجوم الاول من نوعه منذ وصول رئيس وأعضاء مجلس القيادة إلى عدن، ضمن سلسلة عمليات اغتيالات طالت عددا من قيادات قوات المجلس الانتقالي المسيطرة على المدينة منذ أغسطس 2019.