الانتقالي يفتح ملفا خطيرا للرئيس صالح بشأن الوحدة والغدر

اليوم السابع - متابعة خاصة:

فتح المجلس الانتقالي الجنوبي، ملفاً يكشف عن مخطط مبكر للرئيس الأسبق علي عبدالله صالح لاستهدف شركائه الجنوبيين في الوحدة اليمنية، قبيل إعلان تحقيقها.

جاء ذلك على لسان القيادي في المجلس الانتقالي د.عبدالله مبارك الغيثي، الذي اتهم الرئيس الأسبق بتبييت النية لاقصاء الجنوبيين والتفرد بالسلطة بعد تسليم الجنوبيين دولتهم له بحسن نية.

وقال الغيثي وهو عضو الهيئة العليا لمكافحة الفساد، في تغريدة على موقع التدوين المصغر "تويتر": "مخطط الإنقلاب على الوحدة بين الشمال و الجنوب بدأ قبل رفع علم الوحدة في 22 مايو 1990".

مضيفاً: "يؤكد القاضي محمد الفسيل أن علي عبدالله صالح قد وعد المشائخ ورجال الدين المعارضين للوحدة مع عدن أن يتخلص من شراكة الجنوبيين في الوحدة بمجرد أن يفقدون الإعتراف الدولي بدولتهم الجنوبية".

https://twitter.com/D_alghaithi/status/1528188252519383040

وتابع في تغريدة أخرى: "الوحدة بالقوة إغتصاب".

https://twitter.com/D_alghaithi/status/1528297065289326593

مردفاً: "الكلمة الأخيرة في موضوع الوحدة أو الإنفصال سوف تُعطى للجنوبيين حصريا، وهذا ما حصل في تقرير مصير جنوب السودان".

https://twitter.com/D_alghaithi/status/1528306666252517376

وتساءل القيادي الجنوبي عن سبب تمسك الألمان بالوحدة بين ألمانيا الشرقية والغربية، بقوله: "لماذا لم ينكص سكان المانيا الشرقية على مشروع الوحدة مع المانيا الغربية هذا الموضوع كان يستحق الدراسة وإرسال الوفود من مختلف أجهزة الدولة، وفود شعبية....إلخ إلى المانيا للإطلاع على سر تمسك الجميع بالوحدة ربما يدركون أين، ولماذا، وكيف خرج قطار الوحدة اليمنية عن السكة؟؟".

https://twitter.com/D_alghaithi/status/1528443264252125185

إلا أن ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبروا هدف الانتقالي من فتح هذا الملف التبرير لدعواتهم استعادة دولة ما قبل الوحدة 22 مايو 1990 في المحافظات الجنوبية، وكسب تعاطف لتنفيذ مشروعه، في حين رأى آخرون أن المراوغة ديدن الرئيس الأسبق ومن غير المستبعد سعيه للاستفراد بالحكم واقصاء شركائه في تحقيق منجز إعادة توحيد اليمن.