بدعم التحالف الانتقالي يسجل أول انتصار على الرئاسي تفاصيل

اليوم السابع – متابعة خاصة:
استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي، فرض موقفه الرافض لإقامة أي مظاهر احتفالية في العاصمة المؤقتة عدن، بمناسبة ذكرى إعلان الوحدة اليمنية، بينما اكتفى مجلس القيادة وحكومته بالاحتفال في عدة سفارات بالخارج.

وعلى الرغم من محاولات مجلس القيادة الترتيب لإقامة فعالية احتفالية مركزية في العاصمة المؤقتة عدن، والتحضير المسبق لنائب رئيس مجلس القيادة العميد طارق صالح قوات تابعة له لتأمين الفعالية، إلا أن التهديدات التي تضمنتها التصريحات الرسمية الصادرة عن قيادات المجلس الانتقالي لمجلس القيادة بحمامات دماء حال إقامة الفعالية، نجحت بإرغام "الرئاسي" على إلغاءها، حسب مراقبون.

المراقبون، اعتبروا فرض الانتقالي لموقفه الرافض لإقامة احتفالات "الوحدة" بعدن وباقي المدن الجنوبية، دلالة على هشاشة قوة مجلس القيادة، ما قد تدفع بالانتقالي لفرض مواقف أخرى بسقف أعلى من مجرد منع احتفالات، خصوصا مع تحركاته العلنية وتنظيم الفعاليات الجماهيرية المطالبة بفك الارتباط.

مصادر سياسية مطّلعة، أكّدت أن موقف الانتقالي الرافض لاحتفالات عيد الوحدة، حظي بدعم كامل من التحالف بقيادة السعودية والأمارات. 

واكتفت حكومة العليمي بتنظيم احتفالات رمزية خارج البلاد في عدد من سفارات الجمهورية اليمنية.

يأتي ذلك، بعد يوم من تنظيم المجلس الانتقالي فعاليات في عدد من المدن الجنوبية بمناسبة ذكرى إعلان فك الارتباط، بحضور شعبي، إلا أنه لم يكن بقدر التحضيرات الكبيرة المسبقة وفق مراقبين.