الانتقالي ينفجر غضبا بوجه طارق وشقيقه ويذكّرهما بنضالهم المشين في هذه الصالات
اليوم السابع - متابعة خاصة:
شن المجلس الانتقالي الجنوبي، هجوماً لاذعاً وعنيفاً على شقيق طارق صالح، القيادي في المؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، رداً على تصريحات له بشأن الاحتفال بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية ذكرى إعادة توحيد شطري اليمن.
ونشر رئيس اللجنة العمومية بالمجلس الإنتقالي، الأكاديمي حسين لقور، صورتين لعضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي، رئيس أركان حرب قوات الأمن المركزي سابقاً، العميد يحيى محمد عبدالله صالح، إحداها في حفل ليلي صاخب إلى جوار فنانة لبنانية، والأخرى له بـ "الشورت" في إحدى شواطئ لبنان، في سخرية من حياته الشخصية.
وقال لقور في تغريدة على موقع التدوين المصغر "تويتر": "قولوا للطفل يحيى صالح ان ميادين النضال ليست في كباريهات جونية في لبنان او شواطئها"، جونيه، في إشارة إلى منطقة جونية إحدى أبرز المناطق السياحية شمال بيروت.
مضيفاً: "ميادين النضال لها رجالها الذين واجهوا عصابات قوات الأمن المركزي وجحافل جيش عمه عفاش على طول وعرض الأرض الجنوبية".
ومضى لقور في انتقاده اللاذع ليحيى صالح إلى القول: "يخجل من نفسه قبل أن يتحدث عن رجال الجنوب فمثله لا يحق له الحديث عنهم".
https://twitter.com/Dr_Laqwer/status/1527773327300907008
يأتي هذا رداً على تحدي يحيى صالح، تهديدات المجلس الانتقالي الجنوبي، وقواته لمجلس القيادة الرئاسي بشأن الاحتفال بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية في عدن، ونعته له لأول مرة بأنه "أداة بريطانيا".
ونشر العميد يحيى صالح، صورةً لعمه الرئيس الأسبق لحظة رفع علم الوحدة في 22 مايو 1990، في تحدٍ واضح لدعوات الانتقالي بالانفصال.
وقال يحيى صالح في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "شعار العيد الوطني للجمهورية اليمنية الـ 32 ، عاش اليمن الموحد الى ابد الأبدين".
مضيفاً: "وليخسا الانفصاليين السابقين واللاحقين وعيال بريطانيا"، في اشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=5055708244484483&set=a.208753255846697
جاء ذلك في وقت تسود حالة من التوتر بين مجلس القيادة والمجلس الانتقالي الجنوبي، على خلفية الاحتفال بالعيد الوطني الثاني والثلاثين للجمهورية اليمنية، ذكرى إعادة توحيد شطري اليمن في العاصمة المؤقتة عدن.
وتحدثت مصادر عن انتشار عسكري وأمني غير مسبوق لقوات الانتقالي في عدن، بالتزامن مع توعد قياديين وناشطين في المجلس بمنع اقامة أية فعالية احتفالية بالعيد الوطني في المدينة أو أي محافظة جنوبية، في حين هاجمت وسائل إعلام موالية للإنتقالي صانع الوحدة اليمنية الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.
إلى ذلك، وجه نائب رئيس مجلس القيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، باحياء العيد الوطني 22 مايو بفعالية كبرى في العاصمة، داعياً إلى رفع صور عمه الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.
وذكرت وكالة المخا الإخبارية المقربة من طارق صالح، إن "العميد طارق صالح وجه بإقامة أكبر فعالية احتفائية بالوحدة اليمنية في العاصمة ، ورفع صور ولافتات عملاقة لصانع الوحدة علي عبدالله صالح".
ونقلت وكالة المخا عن العميد طارق صالح، القول إن "قيادة المجلس الرئاسي لن تلتفت لتلك الأصوات النشاز التي تحاول استفزاز القيادات الوطنية، وتحاول اختبار صبر قواتها".
مضيفاً أن "تهديدات بعض الأصوات النشاز بعدم إقامة احتفالات الوحدة، ليست أكثر من فقاعات هوائية، مردودة على من يصدرونها".
في السياق، دعت "المقاومة الجنوبية" إحدى التشكيلات التابعة للانتقالي إلى الاحتفال بذكرى إعلان فك الارتباط الذي يصادف 21 مايو من كل عام، حاثةً أبناء المحافظات الجنوبية إلى المشاركة في فعالية ستقام بالمناسبة صباح السبت بالعاصمة.