ورد الآن.. المبعوث الأممي يزف بشرى سارّة لجميع اليمنيين ويكشف موعد أول رحلة طيران تجارية من مطار صنعاء الدولي
اليوم السابع – متابعة خاصة:
أصدر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، مساء اليوم الأربعاء، بيانا ترحيبيا بشأن إعلان حكومة رشاد العليمي عن موعد انطلاق أول رحلة تجارية من مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي، وذلك في إطار تنفيذ بنود الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة ووافق عليها التحالف بقيادة السعودية والإمارات وحكومة العليمي وجماعة الحوثي.
ونقل حساب مكتب المبعوث الأممي الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر"، عن هانس غروندبرغ، قوله: "أرحب بالإعلان عن أول رحلة طيران تجارية من مطار صنعاء منذ 6 سنوات والمقرر أن تقلع يوم الأحد 24 أبريل متوجهة إلى عمان، الأردن".
https://twitter.com/OSE_Yemen/status/1516853647497379843
مضيفا: "أود أن أعبر عن امتناني للدعم القيّم الذي تقدمه المملكة الأردنية الهاشمية والتعاون البنّاء للحكومة اليمنية".
وقال غروندبرغ في تغريدة ثانية: ""تهانينا لجميع اليمنيين على هذه الخطوة التي طال انتظارها واشتدت الحاجة إليها"، مؤكدا أنه سيستمر "في العمل مع الأطراف لضمان الالتزام بجميع بنود الهدنة، والبناء على زخمها نحو حل سياسي مستدام للنزاع".
https://twitter.com/OSE_Yemen/status/1516853649229635590
ونقل وزير الخارجية في حكومة العليمي أحمد عوض بن مبارك، عبر تغريدة على حسابه الشخصي بـ"تويتر"، في وقت سابق، تصريح عن وزير الخارجية وشؤون المغتربين، جاء فيه: "باسمي ونيابة عن الحكومة اليمنية أتقدم بالشكر لحكومة المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة على تسهيل منح التصاريح لتشغيل رحلات الخطوط الجوية اليمنية بين صنعاء وعمان خلال فترة شهري الهدنة وابتداء من الاحد القادم".
https://twitter.com/BinmubarakAhmed/status/1516795639782420486
ويأتي ذلك في الوقت الذي وجّهت فيه جماعة الحوثي اتهامات للتحالف بقيادة السعودية والإمارات بـ"الاستمرار في خرق الهدنة واحتجاز سفن الوقود وعدم تنفيذ البند الخاص باستئناف الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء الدولي".
وسبق أن أعلن المبعوث الأممي، هانس غرندبرغ، الجمعة، عن تحقيق تقدم في المفاوضات التي يقودها بين الحكومة وجماعة الحوثي في اليمن، قائلا في احاطة قدمها عبر الفيديو إلى جلسة لمجلس الأمن الدولي حول جهوده: "يسعدني أن أخبركم أنَّ هناك بصيصًا من الأمل في نهاية النفق. فبعد حوالي ثلاثة أشهر من المفاوضات الثنائية، وافقت الأطراف على مبادرة الأمم المتحدة بشأن هدنة في جميع أنحاء البلاد مدتها شهرين وقابلة للتجديد".
مضيفاً: "هذه هي الهدنة الأولى التي تمتد لتشمل جميع أنحاء البلاد منذ ستة أعوام. وقد وافقت بداية الهدنة غُرَّة شهر رمضان الفضيل وتضمنت بنودًا لتحسين حرية حركة البضائع والأفراد رجالاً ونساءً وأطفالاً. وحتى الآن، لا تزال الهدنة صامدة".
وأكد أن "ضمان ثبات الهدنة والتأكد من أن تصبح نقطة تحول نحو السلام يتطلب التزامًا مستمرًا من الأطراف ودعمًا واسعًا من دول المنطقة والمجتمع الدولي".
وشكر غروندبرغ، حكومة معين عبدالملك وجماعة الحوثي، على "تحليهما بروح القيادة المطلوبة وتقديم التنازلات اللازمة للوصول إلى اتفاق الهدنة".
وكشف المبعوث الأممي عن تحقيق تقدم في ملف الأسرى، بالقول: "لقد ظهرت مؤشرات إيجابية أخرى على التقدم في مجال بناء الثقة خلال الأسابيع القليلة الماضية. فنحن نحرز تقدمًا في ملف تبادل المحتجزين".
حاثاً الأطراف على "الإسراع في الاتفاق على تفاصيل عملية إطلاق سراح الأسرى حتى يتم لم شمل الأسر اليمنية مع أحبائها في أقرب وقت ممكن".
مؤكداً أن "مكتبه واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والذين يتشاركا رئاسة اللجنة الإشرافية، الدعم للأطراف في هذا المسعى".
ويوم الثلاثاء قبل الماضي، أجرى المبعوث الأممي مفاوضات في صنعاء مع جماعة الحوثي تركزت على تنفيذ أكبر صفقة تبادل أسرى تضم 2223 أسيرا من الجماعة وقوات حكومة معين عبدالملك بينهم 16 عسكرياً سعودياً وثلاثة من القوات السودانية المشاركة في التحالف.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التابعة لحكومة الجماعة غير المعترف بها دولياً، إن "اللقاء تطرق إلى اتفاق الأخير الذي تم بخصوص الأسرى برعاية الأمم المتحدة".
مشيرة إلى أنه خلال اللقاء، "أكد المرتضى جهوزية اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى واستعدادها لتنفيذ الاتفاق"، مطالباً "المبعوث الأممي بالضغط على الطرف الآخر للالتزام بالاتفاق وتنفيذه".
وسبق أن أعلن مسؤول الاسرى في حكومة معين عبدالملك عن التوصل إلى تفاهمات مع جماعة الحوثي لتبادل إطلاق سراح 2223 أسيرا ومختطفا من الطرفين، بينهم عدد من كبار اسرى الشرعية العسكريين والسياسيين لدى الحوثيين، يتقدمهم شقيق اهادي ووزير الدفاع السابق، واخرين.
صرح بهذا وكيل وزارة حقوق الإنسان بحكومة معين عبدالملك، عضو اللجنة الإشراقية لتبادل الاسرى والمختطفين ماجد فضائل، قائلا: "إن الاتفاق جرى برعاية مكتب المبعوث الاممي إلى اليمن، ويقضي بإطلاق سراح 800 من مختطفي وأسرى الحكومة مقابل إطلاق سراح 800 أسيراً حوثيا".
مضيفا: "الاتفاق شمل أيضاً أن يطلق الحوثيون سراح اللواء ناصر منصور (شقيق الرئيس هادي)، واللواء محمود الصبيحي (وزير الدفاع السابق) ومحمد محمد عبدالله صالح وعفاش طارق محمد عبدالله صالح (ابني نجلي شقيق الرئيس السابق) و16 أسيراً سعوديا و3 سودانيين".
وتابع في سلسلة تغريدات بموقع "تويتر" قائلا: "مقابل إطلاق الحكومة سراح 600 من أسرى الحوثيين". مشيرا إلى أن "قضية الأسرى والمختطفين قضية إنسانية غير قابلة للمزايدة، وجاءت هذه الصفقة بعد جهد كبير ومسار طويل من التفاوض والمشاورات برعاية مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن".
https://twitter.com/mfadail/status/1508150694829821957
منوها بأنه “في حال نُفذ المقترح ولم يتعذر فإن الدفعة الثانية من التبادل، تتضمن الصحفيين يتبعها دفع تتضمن القيادي البارز في التجمع اليمني في الإصلاح محمد قحطان واللواء فيصل رجب، واخرين، وصولا إلى إطلاق الجميع تحت قاعدة الكل مقابل الكل". حسب تأكيده.