مشروع قرار جديد لمجلس الامن عن اليمن بطلب سعودي إماراتي
اليوم السابع - متابعة خاصة:
كشفت مصادر سياسية ، اليوم، عن تحركات تجريها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، في مجلس الامن الدولي لتبني مشروع قرار جديد بشأن اليمن، ضمن مساعٍ لايقاف الحرب والتوصل إلى مقاربة سياسية تشمل كافة الاطراف، وبما يحقق مصالح الرياض وابوظبي في اليمن.
وقالت المصادر إن "السعودية والإمارات تقدمتا رسميا بمشروع قرار جديد لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، يتضمن رفع العقوبات الدولية عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد والتي تتضمن تجميد الأرصدة المالية وحظر النشاط السياسي ومنع السفر، اضافة لترتيبات اخرى".
موضحة أن مشروع القرار المدعوم من روسيا وبريطانيا "يأتي في إطار خطوات التمهيد لحل سياسي يتضمن انهاء الحرب والدخول في سلام شامل بمشاركة كافة الفرقاء اليمنيين، وبدء مرحلة انتقالية يقودها المؤتمر الشعبي برئاسة احمد علي عبدالله صالح شمالا والمجلس الانتقالي برئاسة عيدروس الزبيدي جنوبا".
وسبق لصحيفة "عكاظ" السعودية المقربة من دوائر صنع القرار في المملكة ، أن نقلت مطلع يناير الجاري، مصادر دبلوماسية يمنية في الولايات المتحدة القول إن "هناك تحركات في مجلس الأمن الدولي لرفع العقوبات المفروضة عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونجله أحمد".
وارجعت الصحيفة السعودية هذا التوجه السعودي الاماراتي، إلى ما سمته "انتفاء الأثر السلبي الذي يشكلانه على العملية السياسية في اليمن". متوقعة أن يبت مجلس الامن الدولي في مشروع القرار المقترح خلال الاجتماع القادم للمجلس خلال الشهر الجاري.
حسب مصادر الصحيفة السعودية، فإن "رئيسة اللجنة المنتهية ولايتها إينغيا روندا كينغ، أبلغت مجلس الأمن في آخر تقرير لها عن عام 2021، تأييدها إلغاء العقوبات عن صالح فقط، مع الابقاء على العقوبات المفروضة على نجله". لكنها اشارت إلى "استمرار المشاورات لمناقشة انعكاسات إلغاء العقوبات عن الشخصيتين على العملية السياسية في اليمن وجهود السلام".
وتأتي التحركات السعودية الاماراتية في ظل "تدارس البلدين مع المكتب السياسي لقوات طارق محمد عبدالله صالح والمجلس الانتقالي، ردا قويا ومفاجئا لجماعة الحوثي ضمن عملية حرية اليمن السعيد، على هجماتها الاخيرة التي طالت مطاري ابوظبي ودبي ومصفاة المصفح وغيرها من المواقع والمرافق الاقتصادية المدنية". حسب تأكيد مصادر سياسية وعسكرية في التحالف.