بشرى سارة لجميع المواطنين وصول سفن النفط إلى ميناء الحديدة خلال ساعات تفاصيل

اليوم السابع – متابعة خاصة:
كشف الناشط السياسي الجنوبي، أحمد سعيد جوبح، عن مغادرة عدد من سفن المشتقات النفطية من ميناء عدن، مرجحا أن تكون وجهتها إلى ميناء الحديدة الخاضع لسلطة جماعة الحوثي.

وأوضح جويح، في منشور على حسابه بموقع فيسبوك، أن عدد من الناقلات النفطية التابعة للقطاع الخاص، غادرت ميناء الزيت في البريقة بعدن، إلى ميناء الحديدة، قبل تفريغ شحنتها، وآخرها سفينة "سنقبور"، التي تحمل كمية 44 ألف طن من الديزل، وسبقها عدد من السفن ومن بينها سفينة "سي أدور"، التي غادرت قبل أيام وعلى متنها حمولة 40 ألف طن من البنزين، وسلكت الوجهة نفسها.

وفيما توقع أن تغادر بقية البواخر النفطية، فقد نقل عن مصدر "مطلع"، قوله إن "أغلب تجار توريد الوقود قد لا يقومون بجلب شحنات جديدة في الأسابيع القادمة"، ما قد يتسبب بمضاعفة الأزمة الخانقة، مشيرا إلى أن "أربع بواخر نفطية فقط التي أفرغت شحنتها في صهاريج مصفاة عدن".

وأكد المصدر، بحسب ما نشره جوبح، أن "مغادرة البواخر النفطية ميناء عدن سببه فرض الصيغة الجديدة للاحتكار الذي أصدرها رئيس الوزراء اليمني بقرار رقم 30 الذي سبب أزمات خانقة للوقود وارتفاع في الأسعار أثقل كاهل المواطنين"، حسب قوله.

وتحدث السياسي جوبح، عن أن "قرار تعيين مديراً تنفيذياً لشركة النفط اليمنية تم من خارج الاختصاص، لغرض اعادة الاحتكار هذه المرة من بوابة الحكومة لخدمة أطراف على حساب المواطن".

وتابع: "وهنا يتساءل البعض هل مغادرة بواخر النفط ميناء عدن الى الحديدة، وخلق ازمة خانقة  يصب لصالح الدعوة التي يطلقها الحوثي لفتح ميناء الحديدة؟"، متسائلا عن من "وراء هذه القرارات، ومن هو المستفيد الأكبر؟".

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=480421883431908&id=100043923015437

وكان رئيس حكومة الرئيس هادي، معين عبدالملك، أصدر القرار رقم 30 لعام 2021، والذي يقضي بحصر شراء وتوزيع الوقود عبر شركة النفط بعدن.

كما أن شركة النفط في عدن، أقرت السبت الماضي، تسعيرة جديدة للمشتقات النفطية، بواقع 885 ريالا للتر الواحد من البنزين، أي 17 ألف و700 ريال للجالون 20 لتر، بزيادة 4 آلاف و500 ريال عن السعر السابق الذي أقرته الشركة، في الوقت الذي تشهد عدن وباقي المحافظات أزمة خانقة، فيما وصل سعر البنزين 20 لتر في السوق السوداء، إلى 26 ألف ريال في صنعاء و30 ألف ريال في عدن.