"العمالقة" في شبوة تعتمد "الهوية" لاستهداف المواطنين بهذه الاجراءات
اليوم السابع - متابعة خاصة:
اعتمدت ألوية "العمالقة الجنوبية" المدعومة من الامارات، بطاقة الهوية لاستهداف المواطنين بجملة اجراءات مناطقية صادمة، من شأنها تهجير آلاف الأسر من محافظة شبوة وذلك بعد سيطرتها على مديريتي بيحان وعسيلان.
وأفاد مصدر محلي في شبوة بأن قوات العمالقة وضعت المعارضين لانفصال الجنوب عن الشمال، بين خيارين لا ثالث لهما، إذ خيرتهم بين تأييد الدعوات المطالبة باستعادة دولة ما قبل الوحدة أو مغادرة المحافظة.
مضيفا: إن "العمالقة" أمهلت المعارضين للانفصال اسبوعا لمغادرة اراضي الجنوب إلى مناطق شمالية، ما لم فإنها غير مسؤولة عن حماية أرواحهم وأموالهم.
وتعيد الخطوة الى الاذهان حملات الترحيل التي نفذها المجلس الانتقالي وقواته بحق العاملين في بيع الخضروات والفواكه من أبناء المحافظات الشمالية في عدن ولحج، وترحيلهم على متن شاحنات دون اعتبار لآدميتهم.
وتأتي خطوة قوات العمالقة بعد أيام من سيطرتها على بيحان وعسيلان، وتنفيذها مداهمات لمنازل المواطنين في المديريتين، بتهمة الانتماء لحزب "الإصلاح" وجماعة الحوثي.
وحسب مصادر محلية فإن "العمالقة" ترافقهم أطقم من النخبة الشبوانية سابقاً، قوات "دفاع شبوة" حالياً، داهمت منازل في قرى الصفحة والدرب وقرى أخرى، وتعرض بعضها إلى عمليات نهب طالت اموالا ومجوهرات وسيارات وماشية.
مشيرة إلى تعرض منازل قبائل الهجر في مديرية عسيلان إلى اعمال نهب منظمة من "العمالقة الجنوبية" و"النخبة".
في السياق، قُتل المواطن حسين العتلة، الخميس، أمام منزله برصاص قوة تستقل أطقما تابعة لـ"العمالقة" في مديرية عسيلان شمال محافظة شبوة، وعلى مرأى ومسمع من اطفاله، بسبب رفضه محاولات اقتحام منزله وإثارة الرعب لدى اطفاله وعائلته.
ووفق مصادر في منطقة النقوب ، وجهت قوة تابعة لـ "العمالقة" إتهامات للأهالي بالعمل مع حزب الإصلاح، واجبرتهم على مغادرة المنطقة مع اسرهم فوراً.
موضحة أن من بين المنازل التي نهبتها قوات الانتقالي والعمالقة، منزل علي عوض الخراز في مدينة النقوب، ومنزل آل الصالحي، وأن المنهوبات 6 بنادق وذهب وكذا جنبية ثمينة، وفي منطقة الديمة تعرض منزل حسين بن علي نعير، إلى نهب بندقه وسيارة.
وبعد اتهامات متبادلة بين الموالين للمجلس الانتقالي، اعترف البعض منهم بنهب وسلب منازل المدنيين في مديريتي عسيلان وبيحان. موضحين أن عمليات النهب طالت أغراض النساء وأبواب ونوافذ المنازل والمواشي.
إلى ذلك، استنكرت عدد من قبائل شبوة اعتداءات وانتهاكات قوات "العمالقة" والانتقالي، معتبرة اياها جريمة بحق أبناء بيحان وعسيلان وانتهاكا للحرمات وعيباً أسود في الاعراف القبلية.