الانتقالي يوجه تحذيراً إلى التشكيلات المسلحة في حضرموت

اليوم السابع – عدن:
وجه المجلس الانتقالي الجنوبي، تحذيرا شديد اللهجة إلى التشكيلات المسلحة التي أنشأها الرئيس المعزول لـ "حلف قبائل حضرموت" المدعوم من المملكة العربية السعودية عمرو بن حبريش وغيرها، بعدم السماح بأي تواجد لها في حضرموت.
صدر هذا في بيان للهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت، أدانت فيه وبأشد العبارات، الكمين الإجرامي الغادر الذي استهدف قوة تابعة للنخبة الحضرمية أثناء تنفيذها مهامها الأمنية في مديرية غيل بن يمين.
وقالت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، إنها "تدين وبأشد العبارات، الحادث الإجرامي الغادر الذي استهدف إحدى وحدات قوات النخبة الحضرمية أثناء تنفيذها مهامها الأمنية في قطع خطوط التهريب التي تستخدمها الجماعات الخارجة عن النظام والقانون، والتي مثلت قنوات امداد وتموين للميليشيا الحوثية، والتنظيمات الإرهابية، وذلك في خط غيل بن يمين – العكدة".
مضيفة: "إن هذا العمل الجبان يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في حضرموت، ومحاولة للنيل من المنجزات الأمنية التي تحققت بفضل تضحيات وجهود أبطال النخبة الحضرمية في المنطقة العسكرية الثانية، الذين أثبتوا أنهم الدرع الحصين لمحافظة حضرموت وحاضنتها الاجتماعية".
مشددة على "الرفض القاطع لأي تشكيلات أو مجاميع مسلحة تعمل خارج إطار النخبة الحضرمية والتي خاضت أشرس المعارك في مواجهة التنظيمات الإرهابية، وما تلاها من عمليات تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة".
وذكرت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي في حضرموت، أنها "إذ تدين الحادث الإجرامي بحق أبناء حضرموت من منتسبي قوات النخبة الحضرمية، وما ترافق معها من استهدافات لعدد من النقاط والمواقع العسكرية، فإنها تدعو الجهات المختصة إلى سرعة ملاحقة المتورطين في هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع".
مجددة "دعمها ومساندتها لقوات النخبة الحضرمية، كقوة تحظى بالإجماع الشعبي منذ التأسيس، ولما مثلته من نموذج يحتذى به في تثبيت الأمن والاستقرار".
مشددةً على "أن أمن حضرموت خط أحمر لا يمكن المساس به أو التهاون مع من تسول له نفسه الاخلال بأمن المحافظة بأي شكل من الأشكال".
وختمت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، بـ "التأكيد على مساندتها لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة". مجددةً "شكرها وامتنانها على كل ما قدموه تجاه أهلنا في حضرموت من الدعم في الجوانب العسكرية والأمنية والأعمال الإنسانية".
يأتي هذا بعد أن أحبطت قوات النخبة الحضرمية، مخططاً خطيراً لمسلحين مرتبطين بالرئيس المعزول لـ "حلف قبائل حضرموت" المدعوم من المملكة العربية السعودية عمرو بن حبريش، يستهدف تفجير الوضع عسكرياً في حضرموت.